Feb 27, 2018 12:50 PM
اقتصاد

خـوري يوقّـع مذكرة تفاهم مـع غرفة بيـروت وOrient Swiss لتعريف المصانع والمنتجات على أسواق غير كلاسيكية على طريق الحرير

المركزية- عقد وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري مؤتمراً صحافياً وقّع خلاله مذكرة تفاهم ثلاثية الأطراف مع Orient Swiss SARL ممثلة بمديرها العام في لبنان بشير أبي خليل، وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان ممثلة برئيسها محمد شقير.

وتهدف المذكرة إلى تعريف المصانع والمنتجات اللبنانية على أسواق غير كلاسيكية في دول طريق الحرير لتمكين هذه المؤسسات على التصدير والمنافسة في هذه الأسواق، عبر توفير منصة "Zoodel" التي ستؤمّن التسويق والتدريب والآلية الكاملة للمساعدة على التصدير وغيرها.

وأوضح خوري أن "تحديات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم تحول دون نموّها أو استمرارها في بعض الأحيان وهي: توفير التمويل الملائم، ضعف الإطار القانوني لبيئة الأعمال الاقتصادية، وصعوبة الولوج إلى الأسواق العالمية". وتابع: لكننا حريصون على التطبيق الفاعل للاستراتيجية الوطنية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم باعتبارها تشكّل أكثر من 90% من المؤسسات في لبنان وهي تلعب دوراً أساسياً في تعزيز النمو وخلق فرص العمل، وأهمية مذكرة التفاهم الثلاثية الأطراف التي نحن في صدد توقيعها اليوم مع  Orient Swiss  وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان أنها توفر منصة هامة  "ZOODEL "   لـ:

- المساهمة في تذليل إحدى أهم الصعوبات: صعوبة الولوج إلى الأسواق العالمية.

- تعريف المصانع والمنتجات اللبنانية على أسواق غير كلاسيكية (أكثر من 15 بلداً – دول طريق الحرير)

- تمكين المؤسسات غير القادرة على الوصول إلى الاسواق الخارجية على التصدير والمنافسة في هذه الأسواق                                                                            - تعزيز تنافسية الشركات اللبنانية الصغيرة والمتوسطة الحجم

- المساهمة في تطوير علاقات تجارية وثيقة وزيادة حجم التجارة المتعددة الأطراف مع دول طريق الحرير        (كازاخستان والعراق والصين وأفغانستان وعمان وتركيا وأرمينيا وأذربيجان وجورجيا وقيرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجيكستان وتركمانستان  وأوزبكستان).

وأشار إلى أن "الصادرات اللبنانية إلى هذه الدول تشكّل 12% من مجموع الصادرات اللبنانية في العام 2017  مع استحواذ العراق وتركيا على النسبة الأكبر من الصادرات".

وأكد أن "هذه المذكرة ستسهّل عملية تسويق المنتجات اللبنانية في أسواق جديدة وبكلفة زهيدة قياساً على عمليات التسويق التقليدية والتي باتت اليوم مكلفة جداً". وتمنى أن "يستفيد أكبر عدد من الصناعيين من هذا المشروع التسويقي الحديث"، مشدداً على أن "وزارة الاقتصاد والتجارة تعمل على إيجاد أسواق جديدة للإنتاج اللبناني في بلدان جديدة".

شقير: من جهته شكر شقير "الوزير خوري على مبادرته وفريق العمل في الوزارة الذي عمل على تحضير توقيع مذكرة التفاهم هذه بهدف فتح أسواق جديدة أمام الإنتاج اللبناني، وتمكين إيصال الصادرات اللبنانية الى أسواق غير تقليدية جديدة وقد يستفيد منها عدد كبير من المصانع ، لذلك نركز على أهمية دخول عدد كبير من المصانع اللبنانية في هذه الشبكة كي يتمكنوا من ترويج منتجاتهم بأقل كلفة". وتمنى التوفيق "في هذا المشروع الحيوي للإنتاج الوطني"، معتبراً أن "السنة الحالية قد تكون سنة خير على الصادرات".

أما أبي خليل فعبّر عن سعادته بمساعدة الشركات اللبنانية للبيع عبر الشبكة الإلكترونية، شاكراً الوزير خوري على توقيع مذكرة التفاهم، متمنياً النجاح في هذا المشروع .

ثم وقّع الأطراف الثلاثة مذكرة التفاهم.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o