Apr 21, 2019 1:09 PM
أخبار محلية

لبنان.. كل التضامن مع سريلانكا بوجه الارهاب

ندد لبنان عبر قادته وسياسييه بالتفجيرات التي استهدفت عددا من الكنائس والفنادق في سريلانكا، وأدت إلى مقتل 215 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 450 آخرين. 

عون:  دان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "بشدة التفجيرات الارهابية التي استهدفت عددا من الكنائس والفنادق والاماكن العامة في سريلانكا فجر اليوم".

وابرق الرئيس عون الى رئيس جمهورية سريلانكا مايثريبالا سيريسينا منددا بالاعمال الارهابية ومعزيا بالضحايا الذين سقطوا، ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

وقال في برقيته: "إني في هذه اللحظات الصعبة التي يمر بها بلدكم الصديق، اؤكد لكم تضامن لبنان رئيسا وشعبا معكم ومع الشعب السريلانكي الصديق سائلا الله في يوم قيامته ان يجنب سريلانكا مثل هذه الاعمال المدانة التي استهدفت آمنين في اماكن عبادة ومؤسسات فندقية وأهلية". 

واضاف: "لقد باتت الحاجة ملحة لجهد دولي موحد لمواجهة الارهاب واستئصاله". 

بري:  ومن جهته، استنكر رئيس مجلس النواب نبيه بري، باسمه وباسم المجلس، "التفجيرات الإرهابية التي استهدفت الكنائس والفنادق في دولة سريلانكا الصديقة التي ذهب ضحيتها عدد كبير من المواطنين". 

الحريري: وغرد رئيس الحكومة سعد الحريري عبر حسابه على "تويتر" تعليقا على ما جرى في سريلانكا  قائلا: "كل التضامن مع سريلانكا وشعبها في وجه الاٍرهاب الأعمى الذي ضرب كنائسها يوم الفصح. ندعو بالرحمة للضحايا الأبرياء والشفاء العاجل للجرحى."

سليمان: علق الرئيس ميشال سليمان، على تفجيرات سريلانكا، بتغريدة عبر حسابه على "تويتر" قال فيها: "في هذا النهار المبارك نصلي لشهداء سريلانكا الذين ضربهم الارهاب الحاقد خلال أداء صلاة العيد ونتوجه بأحر التعازي لذويهم وللذين يعملون في لبنان ويعيشون معنا". 

فرنجية: كما غرد رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية عبر حسابه على "تويتر"، قائلاً: "مهما طال درب الجلجلة، فالقيامة يقين وهي انتصار للحق والخير". وأرفق فرنجية تغريدته بهاشتاغ: سريلانكا فصح مجيد.

حكيم: وقال الوزير السابق آلان حكيم: "يؤلمنا ما حصل في سريلانكا في يوم عيد الفصح المجيد. نصلّي من أجل الضحايا في يوم القيامة ونسأل الله أن ينير ضمائر المعتدين ونطلب من المجتمع الدولي والديني التحرك بجدية لوقف العنف والإرهاب باسم الدين".

باسيل:  كما غرد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل عبر حسابه على "تويتر" فقال: "في يوم القيامة، يسقط الشهداء في الكنائس، ليقولوا ان المسيحية هي ايمان عميق بأن كل يوم فيه قيامة بعد الموت، ونحن شهود على هذا". 

الخارجية: وادانت وزارة الخارجية والمغتربين الجريمة الارهابية التي استهدفت كنائس وفنادق في العاصمة السيريلانكية كولومبو والتي أدت إلى مقتل الكثير من الأبرياء. 
مرة جديدة يضرب الإرهاب والتطرف المدنيين الآمنين، مما يستدعي المزيد من التنسيق والتعاون بين الدول للقضاء عليه.
كما ندعو إلى وقفة ضمير من حكام العالم لوقف التساهل امام من يغذّي ويموّل ويسلّح الارهابيين لأن آفة الارهاب لن توفّر احداً وستطال كل المعتقدات والاديان.

سعيد: وكتب النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على موقع "تويتر"، قائلا: "‏التضامن مع ضحايا سريلانكا... ‏صلّوا لأجلهم".

افيوني: وغرد وزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات عادل افيوني عبر حسابه  على "تويتر" قائلا: "الهجوم الإرهابي في هذا الصباح المجيد في سريلانكا جريمة مهولة. ما ذنب الأبرياء الذين سقطوا ضحايا وهم يصلون ويحتفلون. بالأمس نيوزيلاندا واليوم سريلانكا، مرة اخرى يستهدف الحقد الأعمى دور العبادة والمصلين. الإرهاب آفة يجب اقتلاعها، الارهاب لا دين له".

عازار: ومن جهته غرد النائب روجيه عازار عبر حسابه في "تويتر" قائلا: "الإرهاب الذي يضرب سريلانكا وكنائسها إجرام بشع لا يمكن أن يقبله عقل إنسان سوي، كل التضامن مع سريلانكا وشعبها على أمل أن تكون بعد هذه الآلام قيامة". 

معوض:  وكتب رئيس "حركة الاستقلال" النائب ميشال معوض عبر حسابه في "تويتر": "‏في صبيحة الفصح، نصلي لشهداء الاعتداءات الارهابية التي استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا. المسيح قام حقا قام". 

حنكش: أما النائب الياس حنكش فقال: "ما أضعف التطرف...وما أقوى الإيمان بالقيامة".

شقير: واستنكر  وزير الاتصالات محمد شقير تفجيرات سريلانكا في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" قائلا: "نستنكر بأشد العبارات الأعمال الإجرامية التي استهدفت كنائس في سريلانكا وحصدت عشرات المؤمنين صباح عيد الفصح. منذ أسابيع نيوزيلاندا واليوم سريلانكا، فعلا الإرهاب لا دين له ولا هوية". 

وهاب: وغرد رئيس "حزب التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب عبر "تويتر": "‏لا أحد يتصور حجم العقل الاجرامي الذي ضرب الكنائس في سريلانكا. نتضامن مع شعبها الطيب". 

نديم الجميل: كما غرد عضو كتلة الكتائب النائب نديم الجميّل عبر تويتر فقال: "يضيع الكلام عند وحشية ما حصل في سريلانكا، فلنصلي لراحة أنفس الشهداء،  "اغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون”.

غصن: علق النائب فايز غصن، على تفجيرات سريلانكا، بتغريدة عبر حسابه على "تويتر" قال فيها: "من نيوزلاندا إلى سريلانكا الارهاب واحد لا دين له". 

داوود: وعلق وزير الثقافة محمد داود بتغريدة بالقول: "ما حصل في سريلانكا بحق المصلين في الكنائس ونزلاء الفنادق، إرهاب مدان بكل المقاييس، ويؤكد مجددا حاجة العالم الملحة لنبذ التعصب وتقديم منطق التسامح والمحبة على منطق الحقد والكراهية". 

حزب الله: وبدوره،  دان "حزب الله"، في بيان، "التفجيرات الارهابية التي استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا، وأدت إلى سقوط مئات الضحايا البريئة". واستنكر "بشدة التعرض للمؤمنين ولدور العبادة أيام الأعياد المجيدة".

وجدد الحزب "التأكيد أن الارهاب لا دين له"، داعيا "جميع المؤمنين في العالم على اختلاف انتماءاتهم الدينية والمذهبية، إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة هذه الآفة الخطيرة سواء كانت أفرادا أو كيانات مصطنعة".

وختم معلنا أنه يتطلع "في هذا اليوم المبارك لميلاد الامام المهدي- عجل الله تعالى فرجه- أن يمن الله على المظلومين بظهوره القريب لتنعم البشرية جمعاء بالأمن والسلام". 

فيوليت الصفدي: علقت وزيرة الدولة لشؤون التمكين الاقتصادي للنساء والشباب فيوليت الصفدي، على تفجيرات سريلانكا، بتغريدة عبر حسابها على "تويتر" قالت فيها: "هل أصبح الدين حجة لتبرير الإجرام، رحم الله الشهداء الأبرياء في هذه الأيام المباركة". وأرفقت تغريدتها بهاشتاغ: #سيرلانكا.

الصفدي: علق الوزير والنائب السابق محمد الصفدي، على تفجيرات سريلانكا، بتغريدة عبر حسابه على "تويتر" قال فيها: "أخبار حزينة عمت العالم على اثر التفجيرات الدموية التي أودت بالمئات بين قتيل وجريح، ندين بشدة هذه الأعمال الارهابية التي لا تمت للأديان بصلة، ونتمنى أن تتوصل الدول إلى اعتماد سياسات تؤدي إلى قطع دابر الارهاب". وأرفق تغريدته بهاشتاغ: #سريلانكا.

قبلان: شجب شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، في تصريح، "بشدة الاعتداءات والتفجيرات الإرهابية التي ضربت دولة سريلانكا وطاولت الأبرياء المؤمنين من الطائفة المسيحية في يوم عيد الفصح"، مقدما "التعازي الخالصة إلى الشعب والحكومة السريلانكية وعائلات الضحايا".

وشدد على "ضرورة التكاتف مسلمين ومسيحيين بوجه كل أشكال الإرهاب والتطرف والعنف، والعمل الحثيث وبشكل يومي على محاربة هذه الأفكار والتصرفات الظلامية بالتنمية ومكافحة الفقر والجهل والعدالة الاجتماعية والحوار والتواصل ونشر المحبة والخطاب الجامع".

سعيد: غرد النائب السابق فارس سعيد عبر تويتر فقال: "امام اجرام نيوزلندا وسيريلانكا، يتبيّن العمل الجبّار الذي يقوم به البابا فرنسيس والشيخ احمد الطيّب، ستتكررّ المجازر وسنبقى مع نهج الحوار الذي سينتصر حكماً لان الانسان انسان اكان مسلماً ام مسيحيّاً".

فضل الله:  استنكر العلامة السيد علي فضل الله التفجيرات التي استهدفت الكنائس والفنادق في سريلانكا، ورأى أن "الحقد الذي تحمله هذه الجماعات التي تقوم بهذه الأعمال هو حقد الوحشية والجهل الذي ينبغي أن تتضافر جهود الجميع لمواجهته، لما يمثله من خطر على الانسانية كلها"، مؤكدا أن "من يقف وراء هذه الأعمال ينتمي لعالم الجريمة والإرهاب والوحشية بصرف النظر عن عنوانه الديني أو السياسي وما الى ذلك".

واعتبر أن "أي اعتداء يستهدف طائفة أو مذهبا أو مجموعة تمارس أعمالها العبادية أو أبرياء، هو عدوان على البشرية كلها واعتداء على النفس المحترمة التي حرم الله سفك دمها".

وشدد على "دراسة الأسباب التي تدفع هؤلاء المتطرفين الى اقتراف هذه الجرائم"، داعيا الى "التعاون بين كل الحريصين وخصوصا أتباع الرسالات السماوية لمنع هذه الأحداث، والسعي لمعالجة أسبابها التربوية والثقافية والدينية والنفسية، بالإضافة الى ما تتحمله الحكومات من مسؤوليات كبرى على الصعد الأمنية والسياسية".

وتوجه بالتعزية الى ذوي الضحايا، وبالدعاء لكي يمن الله على الجرحى بالشفاء. 

لقاء الاحزاب: دانت هيئة التنسيق في "لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية"، في بيان "الجرائم الإرهابية التي شهدتها سريلانكا، وأدت إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى".

وأكدت أن "هذه الجرائم الإرهابية، التي استهدفت المؤمنين الآمنين، أثناء احتفالهم بعيد الفصح المجيد، إنما تستهدف إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السريلانكي، ومحاولة دفع المسيحيين إلى هجرة بلدهم".

وأشارت إلى أن "مثل هذه العمليات الوحشية، إنما هي نتيجة مباشرة لدعم وتمويل الإرهاب التكفيري في سوريا والعراق وليبيا، وغيرها من الدول في العالم"، معتبرة أن "الجماعات الإرهابية، لا سيما داعش والنصرة، إنما هي صنيعة الولايات المتحدة الأميركية والأنظمة الرجعية التابعة لها (...) التي تولت دعم إنشاء الجماعات الإرهابية، لتنفيذ المخططات الأميركية، الهادفة إلى إثارة الفوضى والفتن خدمة لمشاريعها".

ورأت أن "السياسة الأميركية هي المسؤولة عن تشجيع التطرف والتكفير وانتشار الجماعات الإرهابية والجرائم التي ترتكبها، والتي حصدت الكثير من الأبرياء في سريلانكا، وقبلها في نيوزلندا وفرنسا وبلجيكا وغيرها من الدول، وأن التصدي لهذه الجماعات، إنما يستدعي التعاون والتنسيق بين مختلف دول العالم، وخاصة تلك التي تعاني من الإرهاب، لمحاصرة الجماعات الإرهابية ووقف دعمها وتمويلها والقضاء عليها، واتخاذ الإجراءات العقابية بحق الدول، التي تقدم لها الدعم والحماية".

وإذ جددت إدانتها واستنكارها "للهجمات الإرهابية التي شهدتها سريلانكا"، تقدمت من الحكومة والشعب السريلانكي ب"أحر التعازي بالشهداء الأبرياء"، متمنية "للجرحى الشفاء العاجل". 

جبهة العمل الاسلامي: دانت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان "التفجيرات الإرهابية الدموية الآثمة، التي استهدفت فنادق وكنائس في سريلانكا، وأدت إلى وقوع مئات الضحايا البريئة، بين قتيل وجريح، عدا الدمار الهائل الذي خلفته".

وأشارت في بيان إلى أن "ما حصل اليوم في سريلانكا، وقبله في نيوزلندا وغيرها من الدول الأوروبية، يؤكد ضرورة مكافحة الإرهاب المتفشي والمتنقل، وضرورة تجفيف منابعه واتخاذ الإجراءات القصوى لمنعه، من تحقيق أغراضه المشبوهة الحاقدة، التي تهدف إلى تقسيم الناس والبشرية إلى معسكرات متباعدة ومتباغضة ومتحاربة، ولإحداث الفتنة البغيضة بين المسلمين والمسيحيين، بعد أن يئس الأعداء وخاصة الصهاينة المجرمون من إشعال نارها بين المسلمين أنفسهم سنة وشيعة".

وجددت تأكيدها أن "الإرهاب لا دين له، و لا شرع يقره، فالذي قتل واستهدف المسلمين في مساجد نيوزيلندا وغيرها، هو نفسه الذي استهدف اليوم الكنائس والفنادق في سريلانكا، و هي نفسها تلك العقلية البائسة المتحجرة، التي لا تقبل بالآخر وتسعى إلى إقصائه وإلغائه، وحتى قتله واستئصاله من الوجود، وهذا ما يخالف أصول الشريعة الإسلامية، التي جاء بها محمد بن عبدالله، والتي تأمر بالدعوة إلى الله بالحكمة ولموعظة الحسنة، وليس بالقتل والحرق وسفك دماء الأبرياء، وكذلك ما جاء به سيدنا المسيح من المحبة والتسامح ورفض العدوان والانتقام".

ورأت أننا "أمام مرحلة خطيرة من معركتنا ضد الإرهاب، لذا لا بد من تكاتف الجهود المخلصة الصادقة لمحاربته، ولعودة الحق إلى أهله، ولا سيما في فلسطين المحتلة، والقضاء على الجرثومة الإرهابية السرطانية الصهيونية الغاشمة". 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o