Apr 20, 2019 11:03 AM
أخبار محلية

قبيسي: لمواجهة الفساد بأماكن الهدر لا الاختباء وراء رواتب الموظفين

شدد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي على "ضرورة ان يتّخذ الجميع موقفا حقيقيا بمواجهة الفساد بأماكن الهدر بمواقعها الحقيقية لا ان نختبىء وراء رواتب الموظفين لكي نقر موازنة فيها الكثير من التقشف، لعلنا نصل الى ان يسلم لبنان ويخرج من ازماته معافى"، ودعا الحكومة الى "ان تلاحق كل السارقين والناهبين للمال العام وكل من يسعى للنيل من جسم الدولة وكيانها لمصلحته الخاصة، هم معروفون بمواقعهم".

كلام قبيسي جاء خلال رعايته الاحتفال الذي احياه مكتب شؤون المرأة - المنطقة الاولى اقليم الجنوب في الحركة في ذكرى ولادة الامام المهدي، وذلك في قاعة مركز كامل جابر الثقافي في النبطية، في حضور ممثل النائب ياسين جابر جهاد جابر، مسؤولة مكتب شؤون المرأة المركزي للحركة سعاد نصرالله، المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب نضال حطيط، مسؤولة المكتب في اقليم الجنوب عايدة كوثراني، مسؤول المنطقة الاولى علي طراف وفاعليات.
وقال قبيسي "نحن في شهر نيسان، هذا الشهر الذي ارتبط اسمه بمجزرة قانا وهذه الذكرى التي نؤكد من خلال احياء مناسبتها كل سنة لنذكر العالم اجمع بهذا الظلم وهذا القهر المتمثل بالمجازر التي ارتكبها الصهاينة ونقول ان الشهداء الذين سقطوا هم من ابرز للعالم اجمع ظلم الصهاينة وحقدهم وكراهيتهم وبأنهم اداة للقتل وللتدمير".
اضاف "في بلدنا الكثير من المآسي والاحزان، من عدم اعتراف البعض بجهد المقاومة وتضحياتها في مواجهة العدو الصهيوني والآن يوجد الكثير من الاختلاف بمواجهة عدو داخلي هو الفساد المسيطر على هذا البلد بحيث وصلنا الى واقع اقتصادي متدهور نتيجة سياسات مورست خلال فترة سابقة".
وتابع "فلنبتعد جميعا عن اللغة الطائفية ولنمارس وحدة وطنية نتمكن من خلالها ان ندافع عن وطننا، وعن ارضنا وحدودنا وثرواتنا ولنواجه الفساد المستشري فرغم كل التنظير الذي حصل من إجراءات تنوي الحكومة اتخاذها على مساحة الدولة بدأتها بلغة خاطئة وهي الوصول الى رواتب الموظفين للنيل منها لكي يبتعدوا عن عجز جدي حاصل في لبنان وموقفنا كحركة امل واضح بأننا لا نوافق ابدا بالمساس بحقوق الموظفين من طبقة عاملة تكتسب عيشها من الرواتب التي تتقاضاها، فإذا ارادت الدولة ان تقيم امورها فعليها السير بشكل صحيح بمواجهة الهدر والفساد وان تواجه اللصوص الذين يسرقون مقدرات واموال الوطن ومن يسعى لزيادة ثرواته ولنقصان بإقتصاد الوطن وماليته، هذه السياسات التي مورست لا تبني اوطانا ولا توصل الوطن الى مكان سليم بحيث نتمكن من تخليص وطننا من ازماته وخاصة الاقتصادية".
وشدد قبيسي على ضرورة "ان يتخذ الجميع موقفا حقيقيا بمواجهة الفساد بأماكن الهدر بمواقعها الحقيقية لا ان نختبىء وراء رواتب الموظفين لكي نقر موازنة فيها الكثير من التقشف، لعلنا نصل الى ان يسلم لبنان ويخرج من ازماته معافى، على الحكومة ان تلاحق كل السارقين والناهبين للمال العام وكل من يسعى للنيل من جسم الدولة وكيانها لمصلحته الخاصة، هم معروفون بمواقعهم، فإذا اردتم بناء اقتصاد سليم عليكم ايجاد اناس شرفاء ليقوموا بكل المهمات على مستوى الدولة عندها يكون اقتصادنا سليما ودولتنا معافاة وحكومة تسير على طريق قويم تسهل علينا المواجهات على كل المستويات اكان من عدو صهيوني او ممن يخطط بفرض عقوبات جديدة على بلدنا تزيد من معاناتنا الاقتصادية وفقر المواطن، هؤلاء هم الذين يدعمون الصهاينة وهم من يجد في وطننا من يسمع لهم ومن ينطق بلسانهم ومن يعمم افكارهم، وهذا الامر لا يمكن ان يوحد اللبنانيين ولا يمكن ان نسير خلف سياسات غربية لا تريد خيرا لبلدنا بل كل ما تريده هو النيل من مقاومتنا وسلاحها يريدون النيل ممن هزم اسرائيل". 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o