Apr 17, 2019 3:36 PM
اقتصاد

"اليوم العالمي للتوحّد" ندوة ومعرض رسومات في "الصحة"
جَبَق يشدّد على أهمية الكشف المبكر عبر المعرفة والمراقبة

المركزية- لمناسبة "اليوم العالمي للتوعية من اضطراب طيف التوحّد"، شارك وزير الصحة العامة جميل جبق في ندوة علمية انعقدت تحت عنوان "التشخيص والتدخل المبكر لاضطراب طيف التوحد"، وذلك بالشراكة مع "مؤسسة الهادي" للإعاقة السمعية والبصرية واضطرابات اللغة والتواصل، واللجنة التنسيقيّة للتوحّد في حضور مدير "مؤسسة الهادي" اسماعيل الزين ومدير دائرة العناية الطبية جوزف حلو، ومدير مكتب وزير الصحة العامة حسن عمّار، ومستشاره الإعلامي محمد المهدي عياد، ومستشاره القانوني حسين محيدلي، وممثلين عن نقابات الأطباء ودور الحضانة والاتحادات والمؤسسات المعنية بشؤون ذوي التوحد والمهن المعنية بالشأن الصحي والاجتماعي والتربوي.

وتخلل الندوة جولة لجبق على معرض رسومات تلاميذ "مؤسسة الهادي" يعانون من التوحد.

ولفت الوزير في كلمته إلى "أهمية تعزيز المعرفة حول التوحّد وما يتعلق به لجهة الاصابة والكشف المبكر". وقال: يمكن اختصار تعريف المرض بأنه: مرض الاضطراب النفسي الذي يؤثر على قدرة اتصال وتواصل الطفل مع المحيط. وبحسب احصاءات منظمة الصحة العالمية فان طفلا واحدا مصابا من بين كل 160 طفلا، أما آخر الإحصاءات عام 2017 فيشير إلى ارتفاع النسبة إلى واحد على ستين طفلا وهي نسبة جد مرتفعة. وبحسب الامم المتحدة فان نحو 70 مليون شخص (من مختلف الفئات العمرية) مصابون بالتوحّد في العالم، ومعدل انتشار اضطرابات طيف التوحّد يزداد باضطراد. ومن أبرز صعوبات المرض عدم اكتشافه مبكرًا لغياب الملامح والعوارض. لذلك تقع المسؤولية على الاهل لمراقبة العوارض مبكرا والقيام بالكشف المبكر.

وشدد الوزير جبق على جملة أمور أساسية  تهدف الى تعزيز الوقاية والتخفيف من حدة الإصابة، وهي:

- الدور الاساسي للأهل في مراقبة الطفل وما يظهره من عوارض بما يؤدي إلى الكشف المبكر، إضافة إلى الفحص السريري الذي يقوم به طبيب الطفل حيث من المفترض أن يحدد الطبيب عوارض التوحد بسهولة مع تجاوز الطفل أشهره الأولى.

- دور طبيب الأطفال ثم الطبيب المختص لتقدير حجم ودرجة خطورة الاضطرابات في المهارات الاجتماعية واللغوية والسلوك.

 

- دور ومسؤولية وزارة الصحة التي تقوم عبر دوائرها بتعزيز الوقاية والتوعية والعلاج وتتلخص مهمتها بتقديم خدمات استشفائية لهؤلاء الاطفال 100% بشكل مباشر أو بالتعاون المؤسسات المتعاقدة معها.

 - مسؤولية وزارة الشؤون الاجتماعية في التصدي وتبني معالجة الحالات وتأهيلها ودمجها بالمجتمع.

- مسؤولية وزارة التربية التي يقع على عاتقها دور أساسي لا بد من القيام به.

ولفت جبق إلى أن هذه الادوار لن تؤدي المطلوب منها إلا بتحقيق التالي:

اولاً: تعزيز ثقافة الوعي لدى المواطنين.

ثانياً: المراقبة والمواجهة المبكرة للمرض للحدّ من تأثيره على الاطفال وتفاقمه.

وأكد أن "أصبح في مقدورنا التصدي لهذا المرض عبر العديد من المراكز المتخصصة في لبنان والتي يتعاقد معظمها مع كل من وزارة الصحة العامة ووزارة الشؤون الاجتماعية التي ساهمت في دعم الاطفال الذين يعانون من هذا المرض. وهناك العديد من العلاجات يمكن اختصارها :

- العلاج السلوكي Behavioral Therapy وعلاج أمراض النطق واللغة.

- العلاج التربوي التعليمي العلاج الدوائي .

- العلاجات البديلة مثل اعتماد أنظمة غذائية محددة وعلاجات إبداعية مستحدثة.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o