النقابي المستقل أعلن دعمه للأساتذة المتمرنين

 اعتبر "التيار النقابي المستقل"، في بيان، أن من أسماها "سلطة سيدر1، تتفنن بقهر الناس وبالاعتداء على حقوقهم وكراماتهم، ممتهنة المماطلة والتمثيل والكذب، تقر قانونا تحت ضغط نضالات الأساتذة المتمرنين الشرفاء، ثم تتقاذفه من سلطة إلى أخرى ومن فريق الى آخر لنكتشف أن خيوط المسرحية حيكت من الجميع فتنتهي هذه المسرحية بخسارة حقوق الناس وهتك كراماتهم".

أضاف: "الأساتذة المتمرنون تعرضوا لأقسى أشكال الظلم منذ حوالي أربع سنوات، من مماطلة إلى كذب وتمثيل، وكأن هذه السلطة بكل مكوناتها أقدمت على قبول هؤلاء الأساتذة مرغمة، وهي تسعى اليوم للتنصل من التزاماتها. وهذا ليس غريبا على سلطة تتنكر للتعليم الرسمي وتعمل لضربه لمصلحة التعليم الخاص- حيث لكل طرف سياسي مذهبي تعليمه الخاص- علما أن هؤلاء الأساتذة نجحوا في امتحانات مجلس الخدمة المدنية، وسيشكلون العامود الفقري للتعليم الثانوي الرسمي، ويعوَّل عليهم للنهوض به وتعزيزه".

وتابع: "هذه السلطة استخدمت كل أشكال القهر والترهيب والترغيب من أجل تدجين هؤلاء الأساتذة، تارة القمع الجسدي أو المعنوي، وتارة أخرى حجز الراتب: وما أدراك ما حجز الراتب عن 2169 عائلة! تصوروا حجز راتب استاذ لثلاثة أشهر متتالية وما ينتج عنه من اعتداء على معيشة هذا الأستاذ وكرامته، لكن هؤلاء الأساتذة اختاروا كراماتهم، ووقفوا رافعي الرأس".

وأعلن أنه يحمل "هذه السلطة مسؤولية هذا الظلم، ويحذرها من مغبة ما يحصل- وسيحصل- من تداعيات مادية ومعنوية على هؤلاء الأساتذة، كما يتهم قيادة رابطة الثانوي المطعون بشرعيتها بعدم القيام بالخطوات الفعالة اللازمة لحفظ حقوق هؤلاء الأساتذة، بل وجدناها تبرر أكثر من مرة الظلم الواقع عليهم".

وحيا "وقفة العز التي وقفها هؤلاء الأساتذة المتمرنون"، معاهدا إياهم على "الوقوف إلى جانبهم كما وقف منذ البداية، ويدعوهم إلى الانتفاضة قبل فوات الأوان حيث لا ينفع التحرك"، وأكد ضرورة:

- اقرار الدرجات الست وبمفعول رجعي منذ 21/8/2017، تطبيقا للمادة 9 من قانون سلسلة الرتب والرواتب (46/2017).

- اقرار تثبيت هؤلاء الأساتذة.

- صرف معاشات الشهرين المتبقيين من موازنة كلية التربية والشهر المترتب على وزارة التربية احتراما لأبسط حقوق الانسان بالعيش الكريم".