Mar 23, 2019 7:53 PM
متفرقات

أمل كرمت معلمي ومعلمات الزرارية

كرمت شعبة حركة "أمل" في بلدة الزرارية الجنوبية، المعلمين والمعلمات في مدارس البلدة، باحتفال أقامته في مركز "سعيد أسعد فخري" للتنمية الثقافية، وحضره المسؤول التنظيمي لحركة "أمل" في الجنوب الدكتور نضال حطيط وعدد من قيادة إقليم الجنوب والمنطقة الخامسة، فاعليات بلدية، اختيارية، اجتماعية، ثقافية، تربوية مدراء المدارس والمكرمون.

بداية مع النشيد الوطني فنشيد حركة "أمل"، ثم كلمة ترحيبية من رئيس المجلس البلدي ومسؤول الشؤون البلدية والاختيارية في الجنوب الدكتور عدنان جزيني.

وألقى حطيط كلمة قال فيها: "شاء القدر أن نزور هذه البلدة الكريمة عدة مرات في هذا الشهر الفضيل، الذي ولد فيه معلم وأستاذ البشرية الإمام علي، كما وكانت منذ أيام الذكرى البطولية للزرارية في مواجهة العدو الإسرائيلي، حيث استشهد القائد نعمة هاشم وخمسة وأربعون من إخوانه المجاهدين، كما وأنه عيد المرأة العالمي، وأيضا عيد الأم، وذكرى استشهاد مجموعة في حومين التحتا على غرار ما حصل في الزرارية في المواجهات ضد إسرائيل"، موضحا "أقول ذلك، تأكيدا أن ما بين هذه الكوكبة من الشهداء، أكثر من معلم وأستاذ ومرب. خاصة الشهداء محمد سعد وخليل جرادي وداوود داوود واللائحة تطول".

واضاف: "لنعد إليكم أيها المكرمون الأعزاء، وأنا مكرم معكم وبينكم، ونؤكد أن العبء الأكبر على عاتق المعلم والمربي بصناعة الأجيال، لأن ما يواجهنا صعب كثيرا، ولعله الأصعب في الأيام القادمة، حيث الزوار لنا كثيرون، واليوم شرفنا وزير خارجية أميركا، وكل ما لم يعلن، وهو المطلب الوحيد هو أمن إسرائيل وضمان حدودها، وهم يعرفون ان أكثر المتشددين بالمواجهة دولة الرئيس نبيه بري، الذي قال منذ فترة وجيزة للسيد ساترفيلد إننا لن نتخلى عن كوب واحد من الماء، ولا عن النفط ولا عن شبر واحد من ترابنا".

وتابع: "إن هذا عبء كبير على المعلمين، لأنه شبه الوحيد من ملاذنا لنلجأ دائما إلى المعلم والمدرسة لبناء أجيال تعرف العدو الاستراتيجي، وأن إسرائيل دائما هي الشر المطلق".

وختم "إننا وكما صمدنا في الزرارية وغيرها، ولا خيار لنا سوى الصمود دائما دفاعا عن كرامة هذا البلد، وكما تعلمنا من الإمام القائد السيد موسى الصدر، عندماأقسم بجمال لبنان وبسمائه وبشمسه عند الغروب وبشماله وجنوبه، وقسما بدماء الشهداء وأنين الجرحى وعذاب الأمهات وبقلم الطلاب والمثقفين، أن لا نهدأ حتى لا يبقى محروم واحد".

وفي الختام، تم توزيع الدروع تلاه حفل كوكتيل. 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o