Mar 20, 2019 4:23 PM
اقتصاد

جال على مستشفى رفيق الحريري الحكومي وأكد رعايته
جبق: سنحقق حلم الرئيس الشهيد بجعله واجهة نموذجية

المركزية- جال وزير الصحة العامة جميل جبق على مستشفى الرئيس الشهيد رفيق الحريري الحكومي الجامعي وتفقد أقسامه، مطلعًا عن كثب على واقع المستشفى وحاجاته الملحّة، في بادرة تؤكد وضع المستشفى على الخط الصحيح في مجال الرعاية التامة من قبل الوزارة "فبإمكان هذا المستشفى الذي يتمتع بعناصر قوية تتمثل بالكفاءة والبناء المناسب والتجهيزات والمعدات المتطورة، أن يرتقي إلى المراتب الأولى وينافس المستشفيات الجامعية، إنما بشرط الحصول على الموازنة المطلوبة"، بحسب بيان الوزارة.

وبدأت الجولة باجتماع مع المدير العام رئيس مجلس الإدارة فراس الأبيض في حضور عدد من رؤساء المصالح والدوائر في المستشفى، ومدير مكتب وزير الصحة العامة حسن عمّار، ومستشاره الإعلامي محمد عيّاد، ومستشاره القانوني حسين محيدلي. وجرى عرض تقني لواقع المستشفى المالي والإداري ومقارنة ما كان عليه الوضع عام 2015 وما قبله، وكيف أصبح الوضع حاليًا، بعد وضع حدّ للعجز المالي وفضائح الهدر والفساد التي كانت سائدة، والتي أدت إلى عدم الانتظام في دفع الرواتب ومستحقات العاملين، والتراجع في نسبة تشغيل الأسّرة إلى ما دون الخمسين في المئة.

ووعد الوزير جبق بالإسراع في تأمين جزء من المصالحات والديون المستحقة للمستشفى والتي تبلغ 156 مليار ليرة، بالتنسيق مع وزارة المالية، بهدف دعم ورشتها التأهيلية القائمة.

وفي مقارنة عامة يتبيّن أن ما تحقق هو الآتي:

- خفض العجز المالي، تخفيف التضخم الوظيفي، تجديد نظام المعلوماتية، تجديد التجهيزات لجهة الأسرة والـMRI  والـCT SCAN  بمساعدة منظمات دولية مانحة وجزء من موازنة المستشفى.

- تعزيز وإعادة فتح مركز العناية النفسية والعقلية، ومركز إدارة الكوارث والإغاثة المتصل بغرفة عمليات في مجلس الوزراء وفي الدول المحيطة.

- زيادة تلبية حاجات المرضى إلى 14500 سنويًا بعدما كانت 12 ألفًا.

- ارتفع إشغال الأسرّة من 230 إلى 310.

- حصل تحسن في قسم المشتريات وتراجعت كلفة نفقات المازوت من 5 مليارات ليرة سنويًا إلى 700 مليون ليرة!

- رفع إمكانية استقبال المستشفى لحالات حرجة وخطرة خلافاً لما كان سائدًا في سنوات سابقة ما قبل 2016.

- أصبحت لديه قدرة عالية على التدريب والاستفادة من طلاب الطب والتمريض والصيدلة.

- يعمل المستشفى على صيانة العديد من تجهيزاته التي كانت مترهلة لحدود العام 2015، لجهة التدفئة والتبريد وسخانات المياه.

- تجري أعمال تأهيل في قسميّ الطوارئ وصيانة التدفئة والتبريد والتمديدات.

جولة: بعد ذلك جال جبق والأبيض والوفد المرافق على قسم تمييل القلب وزار الطابق الخاص باللجنة الدولية للصليب الأحمر حيث نوّه بما يقومون به من أعمال إنسانية، مشيرًا إلى أنه كان بدوره متطوعًا في الصليب الأحمر اللبناني.

بعدها تفقد مركز أمراض الدم والأورام لدى الأطفال ثم وحدة العناية الفائقة القلبية وقسم جراحة مرضى الجيش حيث كان في استقباله رئيس الطبابة العسكرية العميد جورج يوسف. كما شملت جولته مركز إدارة الكوارث والإغاثة. واختتمها في قسم الطوارئ حيث توجه للعاملين فيه قائلا لهم:

مؤتمر صحافي: وفي لقاء مع الأطباء والجسم التمريضي والموظفين أبدى جبق سعادته بزيارة مستشفى الرئيس الشهيد رفيق الحريري "الذي تمنى في يوم من الأيام أن يكون مستشفى نموذجيا وواجهة لبنان والعالم العربي على صعيد الإستشفاء". وأمل في خلال فترة وجوده في الوزارة أن يحقق الحلم الذي كان يتمناه الرئيس الشهيد "فيكون المستشفى على مستوى الآمال التي كانت لديه".

وتوجّه بالشكر إلى مجلس الإدارة بشخص الأبيض "الذي أعاد المستشفى إلى المسار الصحيح"، وأكد أن "ما كان ينقص المستشفى هو الإرادة، والإرادة موجودة لدينا لوضع المستشفى على خريطة وزارة الصحة وتمويله بكل ما يحتاج إليه وتأمين ما ينقصه من معدات". ووعد "بجعل هذا المستشفى واجهة على الصعيد المحلي لا بل العربي، فلا ينقصه شيء لأن الكفاءة الطبية والتمريضية موجودة كما المعدات والبناء".

وأعلن الوزير جبق أن "وزارة الصحة في صدد إنشاء "مختبر بيروت المركزي" الذي سيهتم بكل ما يحتاج إليه اللبنانيون من حماية، على أن يكون مقرّه، بعد إيجاد التمويل اللازم له، في مستشفى رفيق الحريري الحكومي".

موظفو المستشفى: بعد ذلك تحدث باسم الموظفين بسام عاكوم مطالباً بحصول الموظفين على كامل مستحقاتهم، فأوضح جبق أن للمستشفى مستحقات هائلة موجودة عند الجهات الضامنة والدولة، وعندما يتم الإفراج عن هذه المستحقات سيحصل كل أصحاب الحقوق على حقوقهم.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o