Mar 19, 2019 3:01 PM
خاص

أبي نصر: تحصين الوجود المسيحي وعودة النازحين
ومحاربة الفساد ملفات جديدة أمام الرابطة المارونية

المركزية- يؤكد رئيس الرابطة المارونية النائب السابق نعمة الله ابي نصر ان كلامه الاخير عن الموارنة ودورهم الذي ادلى به يوم الانتخاب تم استغلاله اعلاميا وفي سياق التنافس على الاستحقاق، واليوم بعد عودة الامور الى مسارها الطبيعي على المستوى الماروني والمسيحي واللبناني نجدد القول ان الموارنة في لبنان  والعالم اجمع هم من اتباع القديس مارون وبالتالي من جذور واحدة لا فضل لواحد منهم على اخر الا بقدر ما يقدمه لطائفته وبلده.

واذ يذكر رئيس اللائحة الفائزة "الاصالة والتجدد" ابي نصر بالثوابت المارونية الثلاث والتي عمل عليها المجلس السابق وهي: تحصين الوجود المسيحي في ادارات الدولة، محاربة الفساد وعودة النازحين الى بلادهم يشير لـ"المركزية" ان اولوية عملنا تبقى لتصحيح الخلل في ملف التجنيس اضافة الى اصرارنا على تحقيق الشراكة المتوازنة في ادارات الدولة، والعمل لتأمين حقوق الناس على الدولة في الاستشفاء وفي التعليم اولوية وستكون لنا خطة عمل واضحة لضمان استمرارية المدارس الكاثوليكية ولجعل دخول الطلاب اليها في متناول الجميع وهذا الامر لا يلغي مسؤولية الدولة في تطوير المدارس الرسمية ورفع مستواها التعليمي وتحسين ظروف الحياة فيها، لانها تبقى الاساس في توفير التعليم المجاني لكل اللبنانيين.

كذلك من ضمن اهدافنا وبرنامجنا سيكون للبنانيين المنتشرين في العالم الحق في ممارسة حقوقهم السياسية والاجتماعية في اماكن تواجدهم في الاقتراع والترشح والتمثيل في المجلس النيابي كما للمتحدرين الحق في استعادة الجنسية اللبنانية، جنسية ابائهم واجدادهم وهذا حقهموليس منّة من احد اسوة بما هو معمول به في كل دول العالم.

- الوقوف في وجه توطين اللاجئين الفلسطينيين، من دون المس بحقوقهم الانسانية على ارض لبنان مع ادراكنا التام ان عودتهم الى ارضهم حق وان اسرائيل عدوة لنا ولهم.

- تأييد مواقف رئيس الجمهورية وجميع القوى السياسية لتأمين عودة النازحين السوريين الى ديارهم ولمنع المؤامرات من استخدامهم لضرب سوريا ولبنان على حد سواء ومن الواضح انه مقابل كل غير لبناني يقيم ويستقر في لبنان هناك لبناني يغادر لان قدرة استيعاب البلد محدودة.

- عدم تحويل تراخيص تملك الاجانب من مادة لجلب رؤوس الاموال والاستثمار في لبنان الى عمليات مضاربة عقارية على حساب اللبنانيين وبالتالي يقتضي الزام غير اللبنانيين الذين تملكوا اراضي في لبنان وجوب تنفيذ الغاية التي من اجلها منحوا تراخيص بالتملك (كبناء فندق، مصنع، مشروع سياحي، الخ) بعد ان مضى اكثر من عشر سنوات على تملكهم ولم يبدأوا بالتنفيذ.

ويختم: ان تحقيق هذه الرؤية يتطلب منا ترتيب البيت الداخلي للرابطة المارونية بتحويلها الى مؤسسة توحي بالثقة وتجذب الشباب اليها بمواقفها وبأفعالها وهذا الامر يتطلب تعديل بعض مواد نظامها ليتلاءم مع متطلبات المرحلة بحيث تكون لنا رابطة متجددة برؤيتها ومتجذرة بأصالتها التاريخية والوطنية.

وسننظر بايجابية في خلال تحديث نظام الرابطة الى فتح فروع لها في بلدان الانتشار كما اننا نضع الخطة اللازمة لتأمين الاستقلالية المالية للرابطة المارونية من دون ان تكون مواردها محصورة باشتراكات اعضائها.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o