Mar 19, 2019 3:00 PM
خاص

"كلام باسيل مستغرب وشعبوي ونأمل بمرحلة جديدة"
حوري: التواصل هو القاعدة والحريري غلّب مصلحة البلد

المركزية- سريعا عمد ركنا التسوية الرئاسية، "المستقبل" و"التيار الوطني الحر" الى تطويق ذيول الاشتباك السياسي الذي أطلقه وزير الخارجية جبران باسيل في ذكرى 14 آذار، بيد أن الندوب التي تركها على العلاقة بين الطرفين لا يبدو أنها ستندمل بسرعة، خصوصا وأن رئيس الحكومة سعد الحريري وباسيل عبّرا عن تباين واضح وفي ملفات أساسية عدة، بعكس الجو الذي كان سائدا في الحكومة السابقة. فلاءات باسيل الثلاث (النزوح-الاقتصاد-الفساد) التي رفعها بوجه الحكومة مهددا باطاحتها، يقاربها الرئيس الحريري من زاوية مختلفة تماما، ما يطرح تساؤلات عن مصير الحكومة التي تنتظرها استحقاقات مصيرية.

مستشار الرئيس الحريري النائب السابق عمار حوري أشار عبر "المركزية" الى أن "الكلام الذي قيل عن أن الجلسة الاخيرة التي جمعت الرئيس الحريري بالوزير باسيل قبل سفر الاول الى بروكسل، غير دقيق، فالجلسة كانت عادية"، مشيرا الى أن "كلام الوزير باسيل عن اللاءات الثلاث هو الذي أشعل السجال، وهو كلام مستغرب وليس في مكانه الصحيح ونضعه في إطار الشعبوية، والرد جاء في مقدمة تلفزيون المستقبل ومن خلال مصادر الكتلة".

وقال "التواصل الذي حصل أمس هو القاعدة والاساس"، مشيرا الى أن "همّ الرئيس الحريري الاول هو تسيير أمور الحكومة وتأمين كل الظروف المساعدة لاقرار اصلاحات "سيدر"، مشيرا الى أن "رئيس الحكومة غلّب مصلحة البلد وتصرف كرجل دولة"، آملا أن "تكون الحكومة دخلت في  مرحلة جديدة بعد اتصالات الامس".

وبالنسبة للخلاف على التعيينات، قال "النقاش حول ملف التعيينات دائم وطبيعي، ومجلس الوزراء حدد لها أغلبية الثلثين لأنها تتطلب شبه اجماع بين المكونات الحكومية".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o