Mar 15, 2019 3:02 PM
أخبار محلية

كرامي يوقع الطلب الأول للإنتساب الى تيار "الكرامة":
نحن مع الوحدة الوطنية لحل مشكلة النازحين

المركزية- وقع رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي أول طلب انتساب الى "تيار الكرامة، وسط حشد من المناصرين، على أن "يتبع هذه الخطوة لاحقا توزيع استمارات لجميع أعضاء "تيار الكرامة" لتعبئتها، في إطار إطلاق هيكلية العمل التنظيمي لـ"التيار"" في لبنان".

وتطرق إلى الانتخابات الفرعية في طرابلس، لافتا إلى انه "ينتظر قرار عضو لائحة "الكرامة الوطنية" طه ناجي، وتبلور المشاورات وسط خيارين داخل "تيار الكرامة": الأول يدعو الى خوض الانتخابات وعدم القبول بفرض اسماء على الطرابلسيين، والثاني وهو الأغلب يرى عدم إعطاء شرعية للهرطقة التي سرقوا بموجبها المقعد النيابي بالرغم من إقرارهم بأن لائحتنا حصلت على الكسر الأكبر الذي يخولنا الحصول على المقعد الثالث".

وقال: "اليوم وقعنا اول طلب انتساب الى "تيار الكرامة"، ونحن في صدد إعادة هيكلة وتنظيم هذا التيار وستكون الانطلاقة وإعلان كل المفاصل والتنظيم الكامل في ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي، في 1 حزيران إن شاء الله. وقد اخترنا شعارا لهذا التيار الاستقامة نهجا وهذا الشعار هو من اجمل ما قاله الرئيس عمر كرامي، وهي السيرة والمسيرة التي تميز بها آل كرامي عبر كل السنين، التي كانوا فيها في الحكم وأيضا في المعارضة، فنحن من اكثر التيارات وأكثر العائلات التي دخلت الحكم في لبنان والحمد لله لا يوجد في تاريخنا ملف فساد واحد ولا يوجد على يدنا او برقبتنا نقطة دم واحدة، هكذا يجب ان يكون الحكام وهذا نموذج يحتذى، نحن نقول وبالفم الملآن "اننا أنظف وأشرف تيار في تاريخ الجمهورية اللبنانية، فدخلنا الحكومة والحكم عبر ثلاثة رؤساء وزراء ووزير وخرجنا من الحكم أنظف مما دخلنا، اما عندما كنا في المعارضة فنحن لم نستغل لا التحريض الطائفي ولا المذهبي ولا الدم ولا الفتن من أجل العودة إلى الحكومة، ان شاء الله سيكون هذا التيار هو نفسه بمبادئه وقيمه وأخلاقياته التي تربينا عليها وان يكون منبرا لنا للتعبير عن رأينا الحر والواضح وان ينتشر من طرابلس الى كل لبنان وإلى كل الأمة العربية، سيكون تيار العروبة، تيار الوحدة الوطنية، تيار التضحية من اجل الوطن وليس تيار التضحية بالوطن من اجل مصالحنا الخاصة".

أضاف: "لا بد من الإضاءة على نقطتين أساسيتين في السياسة: الاولى في ما يختص بالانتخابات في طرابلس، هناك كلام كثير وتحالفات كثيرة، ونحن من موقعنا، ما زلنا على قولنا إننا ملتزمون مع ما يقرره الحاج طه ناجي و"جمعية المشاريع"، وانا لا أخفي أحدا سرا أن هناك رأيين داخل تيار الكرامة: رأي يقول يجب الا يفرض علينا احد من خارج طرابلس مرشحين ويجب ان نخوض هذه الانتخابات، ورأي آخر وهو الأغلب، انه يجب الا نعطي صك براءة لهذه الهرطقة الدستورية التي حصلت بسرقة مقعد نيابي في طرابلس، لأن لائحة الكرامة الوطنية حصلت على حاصلين والكسر الاكبر لها، ونحن نعتبر ان ما تم هو سرقة موصوفة، لذلك نحن ما زلنا ننتظر رأي الحاج طه ناجي وعندها نقرر الخيار والقرار المناسب".

وقال: "الأمر الاخير هو مؤتمر بروكسل، وهذا بالفعل كان لافتا ومتوقعا، ما فرضه المجتمع الدولي وهو عدم عودة النازحين إلى أراضيهم بل مع توفير فرص عمل للنازحين في لبنان، وان يكونوا سواسية مع المواطن اللبناني وهذا نوع من التوطين، وانا أؤيد ما جاء في كلام وزير الخارجية أننا نرفض هذا الامر رفضا قاطعا وأنه يجب ان نتعامل مع هذا الأمر بوحدة وطنية من أجل مواجهة هذه المؤامرة التي تحاك للبنان والتي تتطلب أموالا طائلة لتحمل عبء هؤلاء النازحين، قبل توفير فرص عمل للسوريين في لبنان، علينا توفير فرص عمل للشباب اللبنانيين الذين يتشاجرون من أجل فرصة عمل، وما قاله وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في الأمس لافت "من يقول انه لا يريد أن يطبع مع الدولة السورية، هناك تطبيع بالفم الملآن وكيف لا نريد ان نتحاور مع الدولة السورية والا نتواصل معها، ونريد، في الوقت نفسه، إعادة النازحين إلى سوريا ونريد استجرار الغاز عبر مصر وسوريا ونستجر الكهرباء عبر سوريا، وفي الوقت نفسه، لا نريد علاقات مع سوريا"، لذلك من يخوض انتخابات تحت هذه الشعارات من طرابلس انه حينا يريد كسر "حزب الله" وحينا آخر يريد محاربة سوريا، عليه ان يتواضع قليلا، فقد رأيناهم في مجلس النواب، كيف كان أداؤهم وكيف هو اليوم ونعلم تماما بكل الاتصالات الجارية هنا وهناك، ونحن نعود ونقول إننا مع الوحدة الوطنية من اجل ان نحل مشكلة النازحين السوريين وكل مشاكلنا الأخرى".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o