Mar 15, 2019 1:57 PM
خاص

هل اقتربت نهاية "مربّع" آل"العرقوب" في عين الحلوة؟

المركزية- يخيّم التوتر على  مخيم عين الحلوة بعد سقوط 3 جرحى في الاشتباكات المسلحة التي وقعت أمس بين "عصبة الانصار" والعناصر الارهابية التابعة للمطلوب بلال العرقوب، والتي أسفرت عن  اصابة نجله يوسف في بطنه اصابة خطيرة وهو يرقد في مستشفى النداء الانساني في المخيم وحالته لا تزال غير مستقرة.

وعلى رغم هدوء صوت الرصاص، إلا أن المخيم يشهد حالة استنفار من قبل جماعة العرقوب، التي يبدو أنها تتأهب لجولة اشتباكات جديدة انتقاما لاصابة المطلوب يوسف، والامور قد تزداد سوءا في حال وفاته، بحسب ما تشير مصادر فلسطينية عبر "المركزية"، فمساعي قيادات المخيم لتطويق ذيول ما حصل التي استمرت حتى الفجر لم تفلح في تهدئة النفوس، مشيرة الى أن "بلال العرقوب هدد بتحويل المخيم الى جحيم  والى بركة دماء في حال وفاة نجله"، مضيفا أنه "سينتقم لولده من الرؤوس الكبيرة في العصبة ومنهم الخميني وشريدي وابو شريف ومن كل من اعطى الامر لعملية الاغتيال".

وإزاء هذه التطورات الدراماتيكية، تؤكد المصادر بأن "هناك اجماعا فلسطينيا وطنيا واسلاميا على التصدي للعرقوب وجماعته، فالعودة بالمخيم الى الوراء أمر لن تسمح به لا "فتح" ولا "حماس" والقوة الفلسطينية لن تتأخر في اعتقال كل مخل بالامن"، مشيرة الى أن "القيادة السياسية الفلسطينية لمنطقة صيدا عقدت اجتماعا مساء أمس في مكتب "حماس"، وأكدت دعمها لـ"عصبة الانصار" مشيرة الى أنها صمام أمان للمخيم ورأس حربة في محاربة الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون بعد أن فقدت أي بيئة حاضنة لها"، مشيرة الى أن "بلال العرقوب يُعتبر رأس هرم الارهابيين في عين الحلوة، من هنا فإن القضاء عليه سيكون كفيلا بانهاء الوجود الارهابي في المخيم".

وفي السياق، أشار المسؤول السياسي لحركة "حماس" في منطقة صيدا ومخيماتها ومسؤول العلاقات الفلسطينية  اللبنانية في الحركة أيمن شناعة عبر "المركزية" الى أن "القيادة السياسية اتخذت قرارا واضحا بأنها لن تسمح لاحد بأن يعبث بأمن المخيم، وأعلنت دعمها لـ"عصبة الانصار"، مشددا على أن "اي  حراك سيقوم به العرقوب وجماعته سيتم التصدي له من قبل الفصائل الفلسطينية كافة".

من جهتها، اعتبرت أوساط "فتح" عبر "المركزية" أن "الامور تتجه نحو التصعيد، فتهديدات العرقوب لا تبشر بالخير"، مشيرا الى أننا "سنكون الى جانب "عصبة الانصار" في حال الاعتداء عليها، ولن نسمح  لحفنة من الارهابيين  بجر المخيم الى الفتنة".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o