Feb 22, 2018 4:21 PM
خاص

وساطة ساترفيلد: توفيق بين المطالب لضمان الاستقرار

المركزية- لم تكن الجولة الثالثة لنائب مساعد وزير الخارجية الاميركية دافيد ساترفيلد على المسؤولين في بيروت بعد جولتين له في اسرائيل للتفاوض في شأن الجدار والترسيم البحري والمناطق المتنازع عليها بين لبنان واسرائيل كسابقتيها.

فقط حمل ساترفيلد عرضا جديدا، حيث أنه لم يعد يسوق "خط هوف" القائل بأن تؤول٤٠ بالمئة من المنطقة المتنازع عليها التي تبلغ مساحتها  ٨٦٠كلم مربعاً، لتل أبيب. التي باتت تطالب ب ٢٥في المئة من البلوك النفطي ٩ الذي لا يقبل لبنان اي جدل حول ملكيته له.

وفي السياق، أفاد مصدر ديبلوماسي لبناني "المركزية" ان ساترفيلد يعرض الوساطة من منطلق سياسة الادارة الاميركية للبنان، والمرسومة بناء على نظرة استراتيجية تقوم على تلافي المخاطرة بأي عمل يزعزع استقرار المنطقة . وعلى هذا الأساس، يبني الاميركيون حراكهم الديبلوماسي ويسعون الى التوفيق بين مطالب الاسرائيليين والمواقف اللبنانية من دون وضع شروط مسبقة ، لذا قد يتغير الطرح الاميركي بحسب خلاصة المفاوضات التي يخوضها ساترفيلد.

وشدد المصدر على ان الاستقرار في لبنان  وبينه وبين واسرائيل يشكل أحد ركائز النظرة الاستراتيجية الأميركية، لذا فإن المأمول من وساطة ساترفيلد يكمن في إرساء نقاط مشتركة بين الجانبين يعتمد عليها في مقاربته الى الامور قيد التفاوض.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o