Feb 21, 2018 8:14 PM
دوليات

اختفاء عشرات الفتيات بعد يومين من هجوم "بوكو حرام" على مدرستهن في نيجيريا

فقدت عشرات التلميذات بعد هجوم شنته جماعة "بوكو حرام" الثلاثاء على مدرسة للفتيات تقع في شمال شرق نيجيريا. وأثار اختفاء الفتيات الشكوك في تكرار مأساة هجوم شيبكوك العام 2014.

لا يزال مصير عشرات التلميذات في نيجيريا مجهولا بعد اختفائهن إثر الهجوم الذي شنته جماعة "بوكو حرام" على مدرستهن. وأثارت مسألة اختفاء الفتيات الشكوك حول تعرضهن للخطف على غرار ما وقع سابقا مع تلميذات في هجوم العام 2014 الذي وقع في المنطقة القريبة من بورنو.

 

وكانت جماعة "بوكو حرام" المسلحة قد نفذت هجوما مسلحا على المدرسة العلمية الثانوية للبنات، وقال شهود عيان إن المسلحين وصلوا إلى قرية دابتشي، الواقعة في ولاية بوبي، على متن شاحنات صغيرة وأطلقوا النار وألقوا بقنابل على المدرسة. وتجمعت عائلات الفتيات صباح الأربعاء أمام المدرسة لمعرفة مصيرهن. وقال أبو بكر شاهو، قريب إحدى الفتيات: "بناتنا مفقودات منذ يومين ولا نعرف مكانهن". وأضاف "قالوا لنا إنهن لجأن إلى قرى أخرى. لكننا بحثنا عنهن من دون جدوى". وتابع "بدأنا نفكر بالأسوأ. نخشى من تكرار سيناريو شيبوك". " وكانت "بوكو حرام" أقدمت على خطف 276 تلميذة من بلدة شيبوك في نيسان/أبريل 2014، ما أثار غضب العالم وسلط الضوء على نشاطات الجهاديين في هذه المنطقة.

ولحظة تنفيذ الهجوم كان هناك 720 تلميذة في المدرسة الداخلية التي تستقبل فتيات من سن الـ 11 عاما وما فوق، بحسب موظفي المدرسة.

وأكد إينوا محمد، والد إحدى الفتيات المفقودات، فالماتا (16 عاما)، أن العائلات بحثت عن بناتها في كل القرى المجاورة. وقال لوكالة الأنباء الفرنسية "لم نلق أي جواب رسمي. لغاية الآن لا نعلم كم عدد اللواتي عثر عليهن ومن لا يزلن مفقودات". وأضاف "سمعنا أرقاما كثيرة، هناك ما بين 67 و 94 فتاة مفقودات".

ونفذت "بوكو حرام" التي يعني اسمها "التعليم الغربي خطيئة"، منذ العام 2009، سلسلة من الاعتداءات الدموية أدت إلى سقوط أكثر من 20 ألف قتيل. وخطفت المجموعة مئات النساء والأطفال، لكن عملية الخطف التي طالت 276 تلميذة في شيبوك عام 2014، أثارت موجة من الاستنكار العالمي.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o