Feb 22, 2019 3:47 PM
خاص

اجتماعات يومية للجنة المال لبت تقريري "المركزي" و"الخدمة"
جابر: النتيجة لرئاسة المجلس والفصل في الهيئة العامة

المركزية- يؤكد عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب ياسين جابر ان لبنان وصل الى وضع يصح فيه القول "الاصلاح امامنا والانهيار وراءنا وعلينا الاختيار. ان هذه المقولة يفترض برئيس الحكومة سعد الحريري ان يذكر الوزراء بها ويدعوهم الى التزام مفهومها في كل مسعى وعمل سيما وان الحكومة تتخذ "الى العمل" شعارها.

ومن باب "الضرورات تفرض المحظورات" و"مجبر اخاك لا بطل"، يرى جابر ان تدارك الانهيار المالي يستوجب عملية تقشف تتطلب من الجميع تحمل المسؤولية بصدق وامانة  وتطبيق القانون على الكبار قبل الصغار وهو ما كلفني رئيس المجلس النيابي نبيه بري لفت القيادات والفاعليات اليه من خلال زيارات شملت معظمهم حتى الان والتي انا في صدد استكمالها لان لا اصلاح في ظل عدم التزام القوانين وتطبيقها. بمعنى ان مسيرة الاصلاح تبدأ برفع الغطاء الحزبي والسياسي عن المخالفين والمرتكبين واخضاعهم للمساءلة والمحاسبة سواء في اي موقع كانوا.

ويعتبر جابر ان عدم قيام دولة القانون والمؤسسات في الجمهورية الثانية او الثالثة اي ما بعد وقف الحرب الاهلية واتفاق الطائف سمح في الوصول الى الواقع القائم من هريان وفساد على كل المستويات بحيث بات لبنان اليوم امام خيار وحيد اوحد الاصلاح والا الانهيار، وهو ما يلفتنا العالم اليه عبر الصناديق والهيئات المالية المعنية بالتصنيف الائتماني والمالي ويدعونا الى القيام باجراءات انقاذية في حين نتصرف وكأننا غير معنيين في الامر.

وعن الاجتماعات التي تعقدها لجنة المال مع مجلس الخدمة والتفتيش المركزي بدءا من الاثنين المقبل للبحث في مخالفة قرار منع التوظيف وادخال قرابة 5 آلاف متعاقد الى الادارة خلال السنتين الماضيتين يقول جابر "ان هذه الاجتماعات ستكون شبه يومية من الاثنين الى الخميس من اجل الانتهاء عاجلا من الموضوع ورفع النتيجة التي يمكن الوصول اليها الى رئاسة المجلس النيابي التي بدورها وكما اكد الرئيس بري ستحيل الموضوع الى الهيئة العامة للفصل به من حيث تشكيل لجان تحقيق او رفع الحصانة عن المخالفين في اي موقع كانوا.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o