Feb 17, 2019 2:59 PM
اقليميات

نتنياهو يسلم كاتس حقيبة الخارجية

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد أنه سيتنازل عن حقيبة الخارجية ويسلمها لخصم يميني من حزبه "الليكود" هو يسرائيل كاتس.

وتأتي هذه الخطوة قبيل انتخابات التاسع من نيسان/أبريل وفي أعقاب طعون قضائية أشارت إلى أن لدى نتانياهو الذي يتولى وزارتي الصحة والدفاع حقائب حكومية كثيرة.

وأفاد متحدث باسم "الليكود" بأن نتانياهو ينوي تعيين كاتس قائما بأعمال وزير الخارجية بدون تقديم مزيد من التفاصيل.

ويتولى كاتس حاليا وزارتي النقل والاستخبارات ولا يزال من غير الواضح إن كان سيتخلى عنهما.

ووصف تعيينه بأنه "لحظة مؤثرة". وقال كاتس في بيان "سنواصل إلى جانب رئيس الوزراء تطوير وقيادة سياسة إسرائيل الخارجية نحو مزيد من الإنجازات".

ولدى كاتس مواقف يمينية فيما يتعلق بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني وقال في الماضي إن الظروف الحالية غير مواتية لحل الدولتين.

وفي 2017، دافع عن خطة قال معارضوها إنها قد ترقى إلى ضم بحكم الأمر الواقع لعدد من المستوطنات اليهودية المحيطة بالقدس في الضفة الغربية. لكن تم التخلي عن المقترح على الأقل في الوقت الراهن.

وطرح أفكارا على غرار إقامة جزيرة قبالة قطاع غزة توفر بنى تحتية للجيب الفلسطيني المحاصر تشمل الكهرباء والمياه النظيفة.

ويروّج كاتس كذلك لخطة بناء سكة حديد تربط دول الخليج بالمتوسط عبر إسرائيل كجزء من مسعى لتطبيع العلاقات مع الدول العربية التي لا تربطها حاليا علاقات رسمية بالدولة العبرية.

ويرى عدد من المحللين أن اختيار نتانياهو لكاتس هو جزء من مناورة سياسية تسبق انتخابات التاسع من نيسان/أبريل.

ويعد كاتس (63 عاما) عضوا بارزا ومؤثرا في حزب الليكود. وسبق أن تحدث عن طموحه في أن يصبح رئيسا للوزراء لكن لا خطط لديه حاليا لمنافسة نتانياهو في الانتخابات.

وتعد حقيبة الخارجية أكثر أهمية من منصبي كاتس الحاليين.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن نتانياهو في طريقه نحو الفوز في الانتخابات رغم أنه يشكل محور سلسلة من التحقيقات المرتبطة بالفساد.

ويتوقع أن يعلن النائب العام خلال الأسابيع المقبلة إن كان سيوجه اتهامات رسمية لرئيس الوزراء. وفي حال تم توجيه الاتهامات فعلا، فسيحدث ذلك هزة في الحملة الانتخابية.

وتولى نتانياهو (69 عاما) منصب رئاسة الوزراء لـ13 عاما.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o