Feb 16, 2019 10:44 AM
أخبار محلية

السفير الايراني: امن لبنان من خلال المعادلة الذهبية
حمدان: نتعاطى مع ايران عن قناعة

المركزية- أكد السفير الايراني في لبنان محمد جلال فيروزنيا أن لبنان يعيش الامن من خلال المعادلة الذهبية المتمثلة في الجيش والشعب والمقاومة". كلام السفير الايراني جاء خلال مشاركته في الاحتفال الذي أحيته حركة "أمل"، في الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران باحتفال، في ثانوية الشهيد بلال فحص في تول، حضره الى جانب فيروزنيا، ممثل النائب هاني قبيسي محمد قانصو، ممثل النائب ياسين جابر جهاد جابر، رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك، عضو هيئة الرئاسة خليل حمدان، قائد جهاز أمن السفارات في بيروت العميد وليد جوهر ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، قائد سرية درك النبطية العقيد توفيق نصرالله، المدير الاقليمي لامن الدولة في النبطية الرائد طالب فرحات، رئيس جهاز أمن السفارات في قوى الامن الداخلي في النبطية النقيب عباس عنيسي، ممثل حركة أمل في ايران صلاح فحص، وحشد من رؤساء البلديات وفاعليات المنطقة.

وألقى السفير الايراني كلمة توجه في مستهلها بالشكر والتقدير لقيادة حركة أمل ورئيس مجلس النواب نبيه بري ثم تحدث عن الثورة الايرانية، وتابع: "اليوم نرى ان لبنان الشقيق يعيش حالة من الامن والامان وسط عواصف هوجاء تضرب المنطقة، من خلال وحدته وتماسكه وتلاحمه وارادته الحرة، ومن خلال المعادلة الذهبية المتمثلة في الجيش والشعب والمقاومة وهنا لا بد لي من التنويه بالدور الوطني الكبير الذي يقوم به الرئيس نبيه بري والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في تعزيز التلاحم الوطني والدفاع عن سيادة لبنان وأمنه واستقراره".

وأضاف: "اننا في الجمهورية الاسلامية الايرانية نؤكد على سياستنا القائمة على دعم المقاومة والوحدة الوطنية في لبنان وعلى التواصل البناء مع كل الاطراف السياسية والعائلات الروحية الموجودة في ربوعه وعلى التعاون الرسمي مع الحكومة اللبنانية الذي نأمل ان يتعزز في الفترة القادمة خاصة اننا أعلنا خلال زيارة وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف عن استعدادنا لتطوير التعاون الثنائي مع لبنان في شتى المجالات الاقتصادية والتجارية والعمرانية والانمائية والعلمية والدفاعية".

حمدان: وكانت كلمة لحمدان قال فيها: "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تشكل بارقة أمل ليس فقط للشيعة ولا لحركة أمل في لبنان انما تشكل بارقة أمل لكل الذين يبحثون عن الحرية وعن التحرر في هذا العالم"، مضيفاً: "الآن الكل يعادي هذه الجمهورية ويقف بوجهها، هل سمعتم ما قاله أحد وزراء الخارجية العرب في وارسو، سمعتم ماذا قال، قال: ان مواجهة ايران أهم من القضية الفلسطينية، لماذا لان المقدسات لا تعنيهم اطلاقا وانهم لا يعتبرون في الاصل ان اسرائيل هي العدو ولان العقل الاسرائيلي هو قد يكون من احدى صناعاتهم ومن احدى صياغاتهم، ما ضمروه بالامس اعلنوه اليوم ولذلك جاء المؤتمر بدعم اميركي، وهنا نوجه التحية لكل المنظمات الفلسطينية التي لم تحضر ووقفت بوجه هذا المؤتمر".

وتابع: "كل من عجز عن التحرير ليس عليه ان يتحمل مسؤولية عمل التحرير، ولكن يسأل عن سبب التنازل، انت لا تلام لعدم استطاعتك ان تحرر الارض ولكن تلام اذا تنازلت عن هذه القضية وعن هذا الحق وعن هذه الارض ايضا وعن المقدسات، هناك اجيال ستأتي باستطاعتها ان تكمل هذه المسيرة وتؤدي الدور الكبير الذي تتطلع اليه، نحن لا نتعاطى مع الجمهورية الاسلامية الايرانية لا من باب شيعي ولا من باب مصلحي انما هي القناعة التي رسخها الشهداء الابرار وحركة أمل معنية بالاستمرار في نهج حفظها المقدسات والقضايا المقدسة".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o