Feb 12, 2019 7:45 AM
صحف

العلولا يحمل "اخباراً سارة" للبنان!

المفارقة اللافتة التي تواكب انطلاق جلسات الثقة، فتتمثل في زحمة الزوّار والموفدين الدوليين والاقليميين ‏والعرب لبيروت عقب ولادة الحكومة، الامر الذي بدا كأنه اعادة لوضع لبنان على اجندات الاهتمام الخارجي ولو ‏برز طابع التسابق الدبلوماسي الايراني-العربي كعنوان اساسي لهذه الحركة. واذا كانت لقاءات وزير الخارجية ‏الايراني محمد جواد ظريف مع المسؤولين الرسميين وما نقله من رسائل عن استعدادات بلاده للتعاون مع الحكومة ‏في مختلف المجالات شغلت الاوساط السياسية في الساعات الاخيرة، فان الانظار ستتجه من مساء اليوم الى ‏زيارة الموفد السعودي المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا لبيروت والتي تستمر يومين ينقل خلالهما تهنئة ‏العاهل السعودي وولي العهد الى المسؤولين بتشكيل الحكومة. وترددت معلومات غير مؤكدة رسمياً مفادها انه قد ‏يحمل دعماً ذا طابع مالي للبنان عبر القنوات الرسمية للدولة.

وبمعزل عن التساؤلات التي اثيرت في اوساط سياسية مختلفة حول سر تزامن هذه الزيارات مع بعضها البعض، ‏مقرونة بافتراضات اوحت وكأن تنافساً عربياً ايرانياً يحصل على ارض لبنان، فقد اكدت اوساط السراي الحكومي "ان لا رابط بين هذه الزيارات، فالامين العام لجامعة الدول العربية احمد أبو الغيط سبق له ان اكد انه سيزور لبنان بعد تشكيل الحكومة، اما ‏بالنسبة الى العلولا فقد سبق واكد اكثر من مرة انه ينتظر تشكيل الحكومة ليقوم بزيارة لبنان لتأكيد وقوف المملكة ‏الى جانب لبنان، ولأن لديه اخباراً سارّة للبنان واجراءات سيقوم بها عند زيارته، وإن شاء الله ستسمعون اخباراً ‏جيدة".

ونقلت "الشرق الاوسط" عن مصادر دبلوماسية عربية قولها "ان زيارة العلولا تهدف لتهنئة المسؤولين اللبنانيين والمشاركة في ذكرى اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري". مضيفةً "ان العلولا سيؤكد للمسؤولين اللبنانيين وقوف ودعم المملكة لاستقرار لبنان وسيادته".
وستحيي سفارة المملكة العربية السعودية في بيروت بالتعاون مع مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة ذكرى الحريري عبر «منتدى الطائف... إنجازات وأرقام" مساء غد الأربعاء والذي يعقد برعاية رئيس الحكومة سعد الحريري.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o