Feb 11, 2019 5:48 PM
أخبار محلية

تكريم سفير تركيا والطبش في بحنين

كرمت جمعية "علم بالقلم ومركز "الهدى" لتعليم اللغة التركية، السفير التركي في لبنان هاكان تشاكل والنائب رولا الطبش، وذلك في بحنين - المنية، برعاية شركة "ماكس فود"، وكلاء "توركو" في لبنان، في حضور النائب عثمان علم الدين وعقيلته، اللواء محمد خير رئيس الهيئة العليا للاغاثة، منسق تيار "المستقبل" في طرابلس ناصر عدره، رئيس مجلس ادارة مستشفى المنية الحكومي علاء زريقة، القاضي أحمد درويش الكردي، الملحق الثقافي التركي ابراهيم فرقان ازدمير، منسق تيار "المستقبل" في المنية خليل الغزاوي، رئيس مكتب أمن الدولة (المنية - الضنية) العقيد خالد الحسيني وعقيلته،آمر فصيلة سير طرابلس الرائد زياد جمال، آمر فصيلة المنية النقيب رامح فهد، وفعاليات اجتماعية وسياسة وتربوية وحشد من الأهالي. 

بداية القى خضر عيد، كلمة ترحيبية بإسم الجمعية، أكد فيها على "الاستمرار والمضي قدما في ما أرساه نهج الرئيس الراحل الشهيد رفيق الحريري على الاستمرار في ايلاء التعليم الاهتمام الكامل ورعاية الاجيال الصاعدة تعليميا وتثقيفيا وتربويا".

الطبش
ثم ألقت الطبش كلمة قالت فيها:" تتزامن زيارتي إلى الشمال مع الذكرى 14 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الرئيس الشهيد كان يقول إن القلب ع الشمال ونحن سنردد هذه العبارة التي جاءت نتيجة تجربة وخبرة لوفاء أهل الشمال. أهل الكرم والضيافة أهل الطيبة والعمل".

اضافت: "سوف استغل هذه الكلمة لأوجه تحية لأول وزيرة في الشرق الأوسط والوطن العربي في الداخلية للوزيرة ريا الحسن بنت الشمال، التي أثبتت أن العمل هو مفتاح الوصول إلى مركزالقرار، نعم هكذا تعودنا على أهل الشمال لديهم القدرات ولا ينقصهم إلا إلتفاتة الدولة إليهم عبر تأمين البنية التحتية، والتعجيل في بناء المنطقة الخاصة، وإن شاء الله فتح مطار الرئيس الشهيد رينيه معوض، أو مطار القليعات، الحرمان أيها الأخوان لا يقتصر عليكم فقط بل على الجميع وإن لمسنا الأكثر في هذه المنطقة، لذلك نحن نطالب الجميع بالتضامن والوحدة لكي تستطيع الحكومة الجديدة برئاسة سعد الحريري الإنطلاق إلى العمل، وتطبيق "سيدر" لتحريك العجلة الإقتصادية وتأمين فرص عمل".

وختمت: "هنا أيضا لا يسعني إلا أن أشكر سعادة السفير التركي الذي أصبح أحد أبناء هذه المنطقة، ويوليها اهتمامه، الشكر أيضا لصاحب الدعوة راعي الحفل وهذا ما عاهدناه بإصراره وصبره وعطاءاته لإنجاح هذه الجمعية ذات الأهداف السامية عشتم وعاش الشمال وعاش لبنان".

سفير تركيا
ثم القى السفير التركي كلمة شكر فيها الجمعية على "لفتتها الكريمة وتكريمها، ما يؤكد عمق الروابط بين الشعبين اللبناني والتركي في شتى المجالات لا سيما العلاقات الاجتماعية، الاقتصادية وفي طليعتها التربوية، شاكرا باسم رئيس الدولة التركية رجب طيب اردوغان المحبة والتضامن اللامحدود التي يكنها المسؤولون والشعب اللبناني للدولة التركية".

وهنأ "اللبنانيين عموما بتشكيل الحكومة الجديدة"، مؤكدا "الاستمرار بالعلاقات الثنائية من اجل المصالح المشتركة ما بين الدولتين والعمل على تطويرها لما فيه خير الدولتين والشعبين اللبناني والتركي".

وترحم تشاكل على الشهيد رفيق الحريري لقرب ذكرى استشهاده مؤكدا انه "كان على معرفة به عندما كان السكرتير الاول للسفارة قبل استشهاده"، واكد "مشاركته هذه الذكرى بإسمه وبإسم الرئاسة والحكومة التركية".

واكد انه "للتعليم اهمية خاصة بعد نجاح الاستراتيجية التعليمية المتبعة بين لبنان وتركيا والمراكز التي تعمل على تعليم اللغتين العربية في تركيا والتركية في لبنان والاقبال المتزايد على هذا النموذج الناجح الذي يؤكد على تبادل الثقافات وما تحويه من عمق لضرورة توطيد العلاقات بين البلدين".

ووعد "بزيادة المنح التعليمية خاصة الجامعية منها بما يتماشى مع استمرار وتطوير هذه الخطة".

وختم بشكر جمعية علم بالقلم ، التي لها" دور كبير في تطوير العلاقات اللبنانية التركية والمساهمة في انشاء مراكز تعليم اللغات المشتركة بين البلدين لما يحمل من بعد ثقافي، اقتصادي واجتماعي".

بعدها القى الكردي كلمة جمعية "علم بالقلم" اكد فيها ان "للرئيس الشهيد رفيق الحريري الفضل الاكبر في ترسيخ مفهوم دعم التعليم والاهتمام به خاصة الجامعي ضمن ابعاده الاستراتيجية للوصول الى الرقي الثقافي الذي ينتج رجال دولة على الطراز الرفيع".

وشكر "الدولة التركية ورئيسها رجب طيب اردوغان الذي لم يبخل يوما على الاهتمام بالمحرومين ورفع الصوت عاليا بوجه الظلم وخير دليل على ذلك عدم السكوت على ما يحدث في هذا الاقليم من ظلم مطالبا برفعه بعكس الكثير من غيره لا بل بات الوحيد المدافع عن المظلومين في المشرق العربي وهذا ما اعطاه المكانة والمحبة والثقة كونه كان يتحدث عن لا مكان ولا زمان محدد لرفع المظلومية اضافة الى اهتمامه برفع مستوى تركيا عاليا لتصبح من اهم الدول الاسلامية في المنطقة". 

علم الدين
ثم القى علم الدين كلمة أكد فيها "على ضرورة عدم اليأس امام هول المأساة التي وقعت عند حرق المواطن جورج زريق نفسه، وكان الاجدى للأسف للضحية ان يتوجه لوزارة التربية وحكما كان سيستحصل على الافادات، الا ان القدر شاء غير ذلك وهناك مشروع تثقيفي تربوي ونهج ارساه الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومستمر عبر نجله الرئيس الشيخ سعدالدين الحريري في الوقت الذي لا يملك الآخرون حتى اليوم مشروعا يضاهيه ان بالابعاد او بالاستمرارية التي كابد الرئيس لتثبيتها".

وشدد على "اهمية تطوير هذه المشاريع من قبل المعنيين والا سوف نلقى العديد من الضحايا الذين سيحرقون انفسهم على ابواب المدارس والجامعات".

واعتبر ان "مشروع الرئيس الشهيد نموذج حي امامهم ما عليهم سوى الاقتداء به لمنع وقوع مثل هذه الكوارث".

وفي الختام قدمت الجمعية دروعا تكريمية لكل من الطبش وهاكان تشاكل، وختم التكريم بجولة في مركز الجمعية، ومعهد الهدى لتعليم اللغة التركية، وداخل أروقة المعهد.

كما كانت لزريقة مداخلة شكر فيها السفير التركي على "اهتمامهم الدائم بالمستشفى وما قدموه لها من تجهيزات"، متمنيا "الاهتمام بتقديم سيارة اسعاف".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o