Feb 11, 2019 4:15 PM
خاص

فرنسا توفد دوكان إلـى مؤتمر الدول المانحة في السـراي؟
مقررات "سيدر" على سكة التنفيذ ولبنان يستعجـل الخطوات

المركزية- تستضيف السراي الحكومي الإثنين 18 الجاري اجتماعاً للمؤسسات المالية المانحة برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري، للتعاون والتنسيق في تنفيذ المشاريع الاستثمارية في لبنان، وبالتالي توزيع تلك المشاريع في ما بينها تجنباً للتضارب في العمل، الأمر الذي اعتبرته مصادر اقتصادية متابعة "خطوة أولى على طريق تنفيذ مقررات مؤتمر "سيدر"، خصوصاً ووفق معلومات "المركزية" أن فرنسا قد توفد السفير بيار دوكان المكلّف من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون متابعة تنفيذ المؤتمرات لا سيما "سيدر".

وأقرّت هذه المصادر عبر "المركزية"، والتي تواكب خطوات تنفيذ "سيدر" وغيرها من المؤتمرات، بأن لبنان "بدأ تنفيذ المقررات فور تشكيل الحكومة، وهناك خطوات عملية وُضعت على السكّة وأخرى لاحقاً لاستعجال التنفيذ والإفادة من الزخم الدولي في هذه المرحلة التي أعقبت تأليف الحكومة".

وذكّرت بكلام مستشار الرئيس الحريري للشؤون الاقتصادية نديم المنلا بأن "الخطوات التي اتُخذت وتم الاتفاق عليها تعكس جديّة العمل وحرص لبنان على استعادة ثقة الخارج به، ما يشجع المستثمرين على التوظيف والاستثمار في لبنان، خصوصاً أن هناك شركات ورجال أعمال يسعون في الوقت الراهن، إلى الاستثمار في لبنان ويدرسون مجالاته بعدما تبيّن لهم أن مروحة الاستثمار واسعة جداً وتشمل مشاريع في شتى القطاعات والميادين وفق ما ورد في مؤتمر "سيدر" لجهة توزيع المساعدات".

وكشفت المصادر عن خطوات عدة تمت حتى الآن، تعطي الانطباع بجدية العمل وحرص لبنان على استعجال الخطوة، وأبرز تلك الخطوات:

- أولاً، عقد اجتماع تنسيقي في 18 الجاري للمؤسسات المالية المانحة لتوزيع المشاريع على المؤسسات والشركات، وقيام "كونسورتيوم" في ما بينها إذا رغبت في تنفيذ مشروع معيّن.

- ثانياً، إدراج الإصلاحات في البيان الوزاري والانصراف إلى تنفيذها، وهي مطلوبة بإلحاح من الدول المانحة.

- ثالثاً، الإصلاحات المالية الرامية إلى خفض عجز الموازنة وفق ما ورد في "سيدر"، وتعهّد لبنان باعتماد سياسة تقشف، وهذا ما قد يسعى إليه وزير المال في مشروع موازنة 2019 الذي سيلحظ خفضاً بنِسَب واضحة.

- رابعاً، تنفيذ ما ورد في تقرير "ماكنزي" الذي تسلمته وزارة الاقتصاد والتجارة ويقع في 1274 صفحة ويتضمّن 150 مبادرة لتنويع المصادر في قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة والمعلوماتية.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o