Feb 08, 2019 3:30 PM
خاص

العلاقة بين "بيت الوسط" والمختارة تعود إلى مجاريها
الصايغ: توضحت هواجسنا والعبرة في التطبيق

المركزية - عادت العلاقة على خط "بيت الوسط" والمختارة، بين رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط الى مجاريها، بحسب تأكيد الوزير اكرم شهيب، الذي أشار، بعد زيارته والوزير وائل ابو فاعور "بيت الوسط" مساء امس، الى انّ "التباين لا يفسد في الودّ قضية"، ومؤكّداً انّ اللقاء "كان ودياً جداً والعلاقة عادت إلى ما كانت عليه"، في انتظار أن تتوّج "المصالحة" بلقاء قريب بين الحريري وجنبلاط لإزالة ذيول التوتر وتصفية القلوب، كما أفادت المعلومات.

عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب فيصل الصايغ الذي حضر اللقاء أيضاً أكد لـ"المركزية" "أن اللقاء بين الحريري وجنبلاط ممكن في أي وقت ولا شيء يحول دون حدوثه في اي لحظة ولكن لا شيء محدد حتى الآن".

وأوضح الصايغ "أن الجو كان ايجابياً واللقاء ممتازا، وجرى توضيح خطة المستقبل بما يتعلق بقراراته، سيكون لنا طبعا رأينا في الموضوع الاقتصادي لا سيما في ملف الكهرباء، ولكن قد نتفق أو نختلف على الملفات الاقتصادية، انما في الموضوع السياسي فعبّرنا للرئيس الحريري عن هواجسنا التي ظهرت مع تأليف الحكومة وجرى توضيح الامور ونأمل تجاوزها، وطمأننا الرئيس الحريري ان موقفه سيكون شفافا في هذا الموضوع وحصلنا منه على ضمانات لحقوقنا في الممارسة وان شاء الله الامور تتجه نحو الامام، والعبرة في التطبيق".

وأضاف: "اما في الملف الاقتصادي فسيتم بحثه خطوة تلو الاخرى، وسنتابع في الورقة الاقتصادية التي طرحناها، خصوصا في موضوع المناقصات والشراكة مع القطاعين العام والخاص، لأننا في المبدأ ضد الخصخصة، لكن وطالما ان هناك قانوناً للشراكة مع القطاع الخاص سنتابعه ونتأكد ان يكون شفافا ومدروساً وعلنياً".

هل ستقفون ضد زيادة الضرائب؟ "طبعا، لكن من الواضح ان الوضع الاقتصادي سيفرض تضحيات معينة، لكننا لن نقبل ان تكون التضحيات على حساب المواطنين، في وقت لا يُظهِر المسؤولون حداً أقصى من المسؤولية والشفافية، وبالتالي، لا بد من ضبط الهدر والفساد قبل ان نطلب من المواطنين التضحية ودفع الثمن والمساهمة في الخروج من الأزمة الاقتصادية، وسنكون ضد اي اضافة للضرائب او المس بسلسلة الرتب والرواتب... وغيرها من العناوين التي سنظل متمسكين بها، وأملنا ان يقف الرئيس الحريري معنا في مطالبنا، وان تنضم الينا قوى سياسية اخرى ايضا". 

وعن ملف التعيينات الذي سيشكّل الطبق الدسم على طاولة مجلس الوزراء نظراً لتعدد الوظائف الشاغرة خصوصاً في الفئة الاولى، قال: "هذا احد هواجسنا ونتمنى عدم تسييس الموضوع او التلاعب به، وان يكون خارج الاطار الذي كانت تحصل فيه سابقا".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o