Feb 16, 2018 9:04 AM
صحف

60 % من الابنية بحاجة لترميم والا...

أعادت حادثة مقتل امرأة وطفلتها البالغة من العمر 7 سنوات امس في منطقة برج البراجنة بعد انهيار قسم من المبنى الذي كانتا تسكنان فيه، فتح ملف الأبنية المتصدعة في لبنان وبخاصة في مدينة بيروت، مع تأكيد خبراء أن أكثر من 60 في المائة من الأبنية في العاصمة، قديمة، وبحاجة لإعادة دراسة بنيان وأن قسما كبيرا منها بحاجة لإعادة ترميم.

ويتركز وجود الأبنية القديمة في شكل خاص في منطقتي الأشرفية والضاحية الجنوبية لبيروت، كما يؤكد الأخصائي في إدارة وطب الكوارث الدكتور جبران قرنعوني، لافتا إلى أن أكثر من 60 في المائة من المباني في العاصمة بحاجة لإعادة دراسة بنيان وقسم كبير منها بحاجة لترميم، خاصة تلك التي تصدّعت خلال الحرب الأهلية. وقال قرنعوني لـ«الشرق الأوسط»: «لا إحصاءات واضحة لدى الدولة بخصوص عدد الأبنية المهددة بالانهيار، كما أن قسما من الأبنية الحديثة لم تخضع للشروط التي تؤمن سلامتها، مما أدى مؤخرا لانهيار مبنى قيد الإنشاء». وأشار إلى أن الكثير من المباني في منطقة الأشرفية مصنفة قديمة وتراثية وبحاجة لترميم وإلا ستكون مهددة بالسقوط، وأضاف: «على التنظيم المدني مسؤولية كبيرة في هذا المجال، كما على مؤسسات الدولة الضغط لتنفيذ القانون الصادر في عام 1994 والذي يُلزم تجهيز المباني الحديثة كي تكون مقاومة للزلازل والهزات القوية، وهذا القانون يُطبق بانتقائية وحسب الرغبة».

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o