Feb 15, 2018 8:46 PM
اقليميات

الاتحاد الاوروبي "قلق" ازاء الازمة السورية

عبر وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الخميس عن قلقهم ازاء التطورات في الازمة السورية آملين في المشاركة في استئناف محادثات السلام برعاية الامم المتحدة.

وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني في صوفيا، حيث يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الخميس والجمعة "سنبحث الدعم الانساني، ونرى ايضا كيفية استخدام قوة الاتحاد الاوروبي لدعم العملية التي تقودها الامم المتحدة وتواجه صعوبات في الاسابيع الاخيرة".

اضافت ان الهدف هو "حشد الدعم الانساني للسوريين في بلادهم والدول المجاورة، وخصوصا الاردن ولبنان وتركيا".

من جهته، اعرب وزير الخارجية الالماني سيغمار غابرييل عن الامل في ان "ينخرط الاتحاد الاوروبي في استئناف العملية السياسية في سوريا" وان يبذل كل ما في وسعه""في شمال سوريا لكي يتوقف التصعيد العسكري".

وتشن تركيا منذ 20 كانون الثاني/يناير هجوما عسكريا في شمال سوريا ضد جيب عفرين ووحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة "إرهابية" لكنها أيضا الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

بدورها، قالت وزيرة الخارجية النمسوية كارين كنيسل للصحافة ان "هذا الوضع حرج جدا حيث يتواجه الجيشان الاكبر في حلف شمال الاطلسي".

وقال نظيرها الفرنسي جان ايف لو دريان "كنا في حرب اهلية، ونواجه الان خطر اندلاع ازمة اقليمية كبرى".

واعرب عن الامل في استئناف محادثات السلام المتوقفة "في اسرع وقت ممكن"، و"تعزيز" وضع مبعوث الامم المتحدة الخاص بسوريا ستافان دو ميستورا.

وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اكد الثلاثاء ان فرنسا ستوجه ضربات الى سوريا اذا كانت هناك "ادلة على استخدام الاسلحة الكيميائية المحظورة ضد المدنيين".

الا ان وزير خارجية لوكسمبورغ يان اسلبورن اعتبر ان هذا النوع من التحرك يمكن ان يؤدي فقط الى "مزيد من الاضطراب" في النزاع بينما دعت كنيسل الى "التعامل بحذر" مع فكرة ماكرون عن "الخط الاحمر".

وطالبت موغيريني باعتماد نظام المراقبة التابع للامم المتحدة "فالاتحاد الاوروبي يؤيد دائما بقوة عمل المنظمة التي ترصد استخدام الاسلحة الكيميائية".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o