Feb 15, 2018 7:40 PM
اقليميات

سيناء بؤرة محتملة للجهاديين من سوريا والعراق

بعد هزيمتهم في سوريا والعراق، يسعى الجهاديون الى ايجاد "بؤرة ارهابية جديدة" في سيناء شرق مصر، كما اعلن الخميس الجيش الذي يخوض عملية واسعة النطاق في شبه الجزيرة.

وتتزامن التصريحات مع خوض القوات المسلحة حملة واسعة النطاق بداتها الاسبوع الماضي تحت مسمى "سيناء 2018"، تستهدف خصوصا الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية الذي يضاعف الهجمات ضد قوات الأمن في سيناء.

وقد بدات العملية العسكرية قبل اسابيع من الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في 26 اذار المقبل.

وقال المتحدث باسم الجيش تامر الرفاعي في مؤتمر صحافي "نحن طبعا نتابع المشرق العربي وانتقال العناصر الإرهابية من سوريا والعراق بعد النجاحات التي تم تحقيقها هناك".

واشار الى "مخطط خلق بؤرة ارهابية جديدة في مكان آخر من المحتمل ان يكون شبه جزيرة سيناء".

وبعد هجوم كاسح عام 2014 والسيطرة على مناطق شاسعة في العراق وسوريا، مني تنظيم الدولة الاسلامية بهزيمة قاسية نتيجة هجمات متعددة.

وتابع الرفاعي "في الفترة السابقة، رصدت الأجهزة الأمنية واجهزة جمع المعلومات تحديات على الدولة المصرية من كافة الاتجاهات".

وقد أعلن الجيش الاربعاء أنه قتل 15 "تكفيريا" في اطار عمليته العسكرية في شمال ووسط سيناء ما يرفع الى 53 حصيلة القتلى بين الجهاديين منذ انطلاق العملية.

وكان الجيش أعلن الجمعة حالة التأهب القصوى مع اطلاق عملية "سيناء 2018" للقضاء على "العناصر الإرهابية" في شمال سيناء وبعض مناطق الدلتا.

كما ارتفع عدد الموقوفين إلى 679 شخصا منذ انطلاق العملية .

ومنذ اطاح الجيش بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في 2013 بعد احتجاجات شعبية ضده، تخوض قوات الامن وخصوصا في شمال سيناء مواجهات عنيفة ضد مجموعات جهادية متطرفة.

وفي اواخر تشرين الثاني الماضي كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، المرجح فوزه بولاية ثانية في الانتخابات، هيئة الاركان في القوات المسلحة اعادة فرض الامن في سيناء في غضون ثلاثة اشهر، مع استخدام "كل القوة الغاشمة".

وجاء ذلك بعد ايام من اعتداء استهدف مسجد الروضة في شمال سيناء واوقع اكثر من 300 قتيل، ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنه.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o