ووحدات حماية الشعب هي المكون الرئيسي لتحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة والذي سيطر على مساحات كبيرة من الأراضي بعد أن انتزعها من تنظيم داعش.

 وتركز واشنطن على هزيمة تنظيم داعش في سوريا بالاعتماد بدرجة رئيسية على "قوات سوريا الديمقراطية".

 وتريد أنقرة منع أكراد سوريا من الحصول على "حكم ذاتي" مما قد يؤجج تمردا كرديا على أراضيها.

 وشنت تركيا الشهر الماضي حملة عسكرية داخل منطقة عفرين في سوريا لطرد وحدات حماية الشعب من المنطقة الواقعة على حدودها الجنوبية.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قد هاجم في وقت سابق واشنطن.

وقال إنه حسب تقييم روسيا، فالمسؤول عن تسخين المزاج الانفصالي لبعض الفصائل الكردية في سوريا هي "أميركا".

ولفت بوغدانوف إلى أنه يتم التنسيق لعقد لقاء ثلاثي حول سورية يضم وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا في أستانا الشهر المقبل.