Feb 12, 2018 2:31 PM
خاص

الجدار.. حيلة اسرائيلية لفرض حدود بحرية تناسبها اجتماع الناقورة: لبنان يوثق حقوقه على الخط الازرق

المركزية-  بعد أسبوع من الاجتماع الثلاثي الدوري الذي عقد في الناقورة الاثنين الماضي، وعلى وقع التصعيد الاسرائيلي على الخط الازرق والتحرك الاميركي على خط المفاوضات، عُقد اليوم اجتماع  استثنائي عند العاشرة صباحا في أحد مقار اليونيفل في رأس الناقورة لدرس البند الرئيسي على جدول الاعمال وهو بدء اسرائيل ببناء الجدار الاسمنتي.

وعلمت "المركزية" من مصادر مطلعة أن "الوفد اللبناني تمسك برفضه إقامة الجدار في النقاط ال 13 المتنازع عليها، وأصر على خط الهدنة كحدود بينه وبين فلسطين المحتلة وليس الخط الازرق الذي قضم أراضي لبنانية واسعة في رميش وعيترون وكفركلا".

وقالت إن "القائد العام لليونيفل مايكل بيري رأس الاجتماع  وطلب من الطرفين الحفاظ على مندرجات القرار 1701  الذي ينظم الاستقرار على طرفي الحدود"، مشيرة الى أن "الوفد اللبناني برئاسة العميد خضر حمود، طلب من اليونيفل الضغط على تل أبيب للانسحاب من الجزء الشمالي اللبناني في الغجر، ودعّم الوفد موقفه بالصور والخرائط والوثائق التي تؤكد ملكية لبنان للنقاط الثلاث عشرة المتنازع  عليها".

ولفتت الى أن "اسرائيل لم تباشر بناء الجدار من نقطة b – 23  في الناقورة عبثا، فهذه النقطة تمتد الى المياه الاقليمية اللبنانية في البحر حيث تطمح اسرائيل لسرقة الثروة النفطية اللبنانية من البلوك رقم 9 في المنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان والذي يمتد من الناقورة الى الصرفند".

وفي سياق متصل، ساد الهدوء على جانبي الحدود، وسط تسيير دوريات من الجانبين، ولم يحدث أي خرق لافت باستثناء اختراق اللبناني علي حسن مرعي الشريط الشائك مقابل كفركلا ودخوله اسرائيل، التي أوقفته وسلمته اليوم الى  "اليونيفل" عبر معبر الناقورة، التي سلمته بدورها لمخابرات الجيش. تجدر الاشارة الى أن مرعي يعاني اضطرابات نفسية، وهذه المرة الثانية التي يدخل فيها الى اسرائيل من تلك المنطقة.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o