موسى: كلام بري عن صعوبة اقرار الموازنة قبل الانتخابات حض للحكومة على الاسراع في درسها واحالتها الى المجلس

المركزية- يؤكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري انه بات من الصعوبة اقرار الموازنة العامة للسنة الجارية 2018 قبل اجراء الانتخابات النيابية في شهر ايار المقبل.

من جهته يوضح عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى مواقف الرئيس بري قائلا ان مجلس الوزراء لم يدرس لغاية اليوم الموازنة المفترض ان تستدعي اكثر من جلسة اذا ما باشر في درسها غدا. علما انها ليست مدرجة على جدول اعمال الحكومة هذا الاسبوع وتاليا لا نعلم متى سيتم النظر فيها.

اضاف: ان رئيس الحكومة سعد الحريري كان طلب من الوزراء بعيد احالة وزير المال علي حسن خليل الموازنة الى الحكومة تخفيض سائر موازنات وزاراتهم بنسبة 20 في المئة ولا ندري اذا كان قد تم الالتزام  من قبل الجميع. وفي اي حال لنفترض ان الحكومة انجزت درس الموازنة واحالتها الى المجلس النيابي اواخر الشهر الجاري فإن درسها من قبل المجلس يتطلب وقتا اذ يفترض ان تدرسها اولا لجنة المال والموازنة لتجرى التعديلات المطلوبة عليها وذلك قبل ان تحيلها الى اللجان ليصار الى درس بنودها من قبل اصحاب الاختصاص اي ان لجنة الاشغال تدرس موازنة وزارة الاشغال ولجنة الدفاع تعنى بموازنة وزارة الدفاع والاجهزة الامنية وهكذا دواليك حتى تتم احالتها الى اللجان النيابية من ثم لتطرح على الجلسة العامة للمجلس النيابي ليناقشها في اكثر من جلسة على مدى يومين او ثلاثة قبل ان يقرها. وهكذا نرى ان عملية الدرس هذه من قبل السلطة التشريعية تتم وفقا لآلية تستغرق اشهرا. ومن هنا كان كلام الرئيس بري بمثابة حض للحكومة لتباشر في درس الموازنة سيما وان لبنان بأسره وزراء ونوابا وقيادات سينصرفون مع بداية شهر آذار المقبل على ابعد تقدير الى التحضير للانتخابات النيابية وتاليا لن يعود درس الموازنة اولوية لدى اي منهم.

وعن قرار الحكومة بانشاء مرفأ في منطقة الناقورة اثنى موسى على هذا الموقف معتبرا ذلك امرا مهما للغاية من شأنه اولا تخفيف الضغط عن مرفأي بيروت وصور والاسهام ايضا في تنمية القرى الحدودية التي يفتقر ابناؤها الى فرص العمل. كما ان من شأن هذا المرفأ ان يكون محطة لبضائع الترانزيت الى سوريا لقربه من اراضيها سيما وان لبنان بأسره عليه الاستعداد للاستفادة من عملية اعادة اعمارها وعدم تضييع هذه الفرصة.