Feb 12, 2018 2:21 PM
خاص

غطاء أمني للإرهابي حمد يعيق تسليمه و"فتح" تهدد بعملية موضعية لتوقيفه

المركزية- أبلغ مصدر مسؤول في مخيم عين الحلوة "المركزية" أن "الجرح الذي تركه الاشتباك الاخير بين "فتح" ومجموعة إرهابية بقيادة الارهابي المطلوب محمد جمال حمد لم يلتئم بعد لما تركه من ندوب  في المخيم نتيجة مقتل الشاب عبد الرحيم بسام المقدح 23 سنة والذي كان تزوج منذ ثمانية أشهر وزوجته حامل"، مشيرا الى أن "القضية تركت تداعيات اجتماعية صعبة على العائلة التي تنتمي الى الحركة الاسلامية المجاهدة بقيادة أميرها الشيخ جمال خطاب، خصوصا وأن المقدح قتل برصاص العبث والفلتان  ولا علاقة له بالاشتباكات إذ أصيب بشظية في رقبته على شرفة منزله".

ولفت الى أن "فتح" ومعها قائد القوة المشتركة في المخيم العميد بسام السعد وجها طلبا  للارهابي حمد بضرورة تسليم نفسه، بعدما تبين وقوفه وراء العديد من الاشكالات والتوترات في المخيم وكان آخرها القاء قنبلة يدوية على سوق الخضار الذي كان مكتظا بالمارة. وقال إنه "يعاني حاليا من إصابة في فخذه جراء الاشتباكات الاخيرة، ويحظى بحماية الجماعات الارهابية"، مؤكدا أن "فتح تعرف مكانه، وفي حال لم تضغط عليه القوى الاسلامية لتسليم نفسه، فان الامن الوطني الفلسطيني والقوة المشتركة معنيون  بعملية موضعية لالقاء القبض عليه وتسليمه للدولة اللبنانية لاراحة المخيم وسكانه من شروره".

وأشار الى أن "قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب شكل لجنة تحقيق بالاشتباكات الاخيرة في المخيم، فهو على علم بأن حمد يقف وراء اندلاع الاشتباكات من دون الاعلان عن ذلك".

وأكد أنه "لولا تدخل المسؤول السياسي لحركة حماس أحمد عبد الهادي  مع الاجهزة الامنية اللبنانية ومع القوى الفلسطينية الاسلامية والوطنية لكانت الاوضاع في المخيم انقلبت رأسا على عقب بعدما تبين ان المجموعات الارهابية لديها من السلاح والقوة ما يؤهلها للقتال اسبوعا"، مشيرا الى أن "ما حصل يستدعي توجيه سؤال لـ"فتح" كيف وصل السلاح للارهابيين في المخيم الذي يقع تحت سيطرتها الامنية".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o