Feb 09, 2018 5:27 PM
خاص

"الجدار لا ينتهك سـيادتنا ما دام لا يمر بالنقاط الثـلاث" حطيط: اسرائيل تضغط لتبادل البلوك 9 بـ ال 860 كم

المركزية- بالتزامن مع إطلاق لبنان مناقصات النفط لتلزيم البلوكين 4 و9، باشرت اسرائيل تصعيدها من خلال ادعائها ملكية اجزاء من المنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان، حتى أنها ضغطت على الامم المتحدة لتضغط بدورها على لبنان لايقاف المناقصات التي ستضع لبنان على خريطة الدول النفطية ما قد يهدد الاسواق الاوروبية التي تسعى اسرائيل الى احتكارها، خصوصا وأنها تواجه تأخرا في التنقيب. وتكمن أهمية البلوك 9 بأنه يقع في جزء منه ضمن ال 860 كم المتنازع عليها بين لبنان واسرائيل والتي تشمل البلوكين 10 و8، اللذين تشير التوقعات الى احتوائهما كمية  كبيرة من الغاز.

رئيس الوفد اللبناني في الاجتماعات الثلاثية في الناقورة عام 2000 العميد المتقاعد أمين حطيط أشار عبر "المركزية" الى أن "اسرائيل تسعى من خلال ادعائها ملكية البلوك التاسع الى دفع لبنان الى طاولة المفاوضات برعاية أميركية لتنتزع منه أكبر حصة ممكنة من الـ860 المتنازع عليها بين البلدين"، موضحا أن "تل أبيب تطرح موضوع البلوك التاسع الاقرب الى الشاطئ من بين البلوكات الجنوبية، بغية الضغط على لبنان للتنازل على الـ860 كم مقابل حصوله على البلوك التاسع (جزء قليل منه يقع في ال 860 كم)".

وعلى صعيد الجدار على الخط الازرق، قال إنه "ما دام البناء يحصل جنوب الخط الازرق الذي يقع ضمن الحدود الاسرائيلية، لا يمكن الكلام عن اعتداء اسرائيلي على سيادتنا"، لافتا الى أن "النقاط التي يتحفظ عليها لبنان على الخط الازرق هي 3 وليست 13"، موضحا أن "العديسة ورميش والمطلة هي النقاط الثلاث التي لم تعالج بين لبنان واسرائيل عند ترسيم الخط الازرق، ولا صحة للكلام عن 13 نقطة".

وعن الغارات الاسرائيلية التي تستهدف سوريا من الاجواء اللبنانية، قال "لا سبيل للتصدي لهذه الخروقات سوى بامتلاك لبنان منظومة دفاع جوي، وصواريخ مضادة للطائرات"، مشيرا الى أن "هناك كلاماً عن عرض روسي بهذا الخصوص لكنه لم يتبلور بعد".

واستبعد "وقوع حرب، كون اسرائيل غير مستعدة"، مؤكدا "جهوزية الجيش و"حزب الله" للتصدي لأي اعتداء".
 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o