Feb 07, 2018 1:19 PM
أخبار محلية

فوشيه من طرابلس: ندعم الجيش لمواجهة الميليشيات نهرا: المدينـة تحتـاج الى اسـتثمارات والامن مستقر

المركزية- التقى محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا في سراي طرابلس، سفير فرنسا في لبنان برونو فوشيه على رأس وفد من أركان السفارة، وبحث معه في شؤون اقتصادية واجتماعية ومشاريع تنموية، اضافة الى موضوع اللاجئين السوريين في طرابلس والشمال. وحضر اللقاء، رئيس بلدية البداوي حسن غمراوي، ورئيس قسم المحافظة لقمان الكردي.

فوشيه: وأكد  فوشيه أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يكن كل الاحترام والمحبة للشعب اللبناني، وملتزم بقضية لبنان"، مشيرا الى انه "يقف الى جانب لبنان في أزماته السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وسيدعم الؤتمرات الثلاث المخصصة له".

وأضاف أن "الرئيس الفرنسي سيزور لبنان وسيسعى الى تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين، وسيوقع اتفاقيات عدة مع المعنيين في الدولة، خصوصا في موضوع التربية واللغة الفرنسية". وتابع أن "وكالة التنمية الفرنسية ملتزمة بتنفيذ مشاريع حيوية تهم ابناء طرابلس والشمال وكل لبنان، ولكن ثمة بعض المشاكل التي تعيق تنفيذ هذه المشاريع، ابرزها عدم توقيع البرلمان اللبناني عليها في الوقت المناسب، وقد خسرنا منذ فترة ليست ببعيدة مبلغ قدره 45 مليون يورو بسبب حصول تأخير من المجلس النيابي اللبناني على عملية التوقيع، ونحن نناضل ونسعى من اجل تنفيذ هذه المشاريع الحيوية في طرابلس وكل الشمال".

وأكد فوشيه أن "فرنسا ستدعم مؤتمر دعم الجيش اللبناني، لان هدفها تقوية الدولة اللبنانية عبر جيشها ومؤسساتها الامنية والادارية، لتتمكن من مواجهة الميليشيات في لبنان، وستدعم كذلك مؤتمر بروكسل المخصص للاجئين السوريين"، مشيرا الى أنه "يتفهم طلب لبنان باعادة اللاجئين الى بلادهم بسب الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب الذي يعاني منه الشعب اللبناني"، آملا "عودتهم الى ديارهم عندما يستتب الامن في سوريا".

نهرا: بدوره، شكر نهرا "الرئيس ماكرون والسفير فوشيه والشعب الفرنسي على اهتمامهم بلبنان وبطرابلس وكل المناطق الشمالية"، مؤكدا أن "فرنسا تربطها علاقات مميزة وتاريخية مع الشعب اللبناني، التي تمتد جذورها إلى قرون عدة". وأكد أن "الوضع الامني في طرابلس وكل الشمال مستقر، ولم يسجل أي حادث امني كبير منذ سنوات عدة، سوى بعد الحوادث الامنية التي تشهد الدول العربية او الاوروبية".

وتابع أن  "العلاقات التاريخية التي تربطنا بالشعب الفرنسي هي علاقات متينة ومبنية على الود والمحبة والثقة بين الشعبين، واللغة الفرنسية هي اللغة الثانية في لبنان ومعتمدة بشكل اساسي في كل المدارس الرسمية والخاصة"، آملا من "الدولة الفرنسية المساعدة في تطوير وتشغيل المرافق الحيوية في طرابلس وكل الشمال، وتشجيع رجال الاعمال للاستثمار، لخلق فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل وتحريك العجلة الاقتصادية ".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o