Jan 27, 2018 1:33 PM
خاص

إجراءات الجيش علـــى مداخل المخيمــــات: مصلحة مشتركة

المركزية- على رغم شكر الفصائل الفلسطينية في مخيمي عين الحلوة والمية ومية للجيش، لاتخاذه الاجراءات للتخفيف من التشدد الامني على مداخل المخيم، مع المحافظة على الأمن في الوقت نفسه، لا تزال تُسمع بعض الاصوات المنزعجة، ما دفع مصادر جنوبية سياسية الى دعوتها عبر "المركزية" الى "التخفيف من حالة الغلو التي يعتمدونها في الحديث عما يسمونه التشدد الامني للجيش اللبناني على مداخل المخيمين"، مشيرة الى أن "النفخ في هذا البوق لا يخدم لا القضية الفلسطينية ولا سكان المخيمات، بل يضغط باتجاه الفتنة ليس إلا، في وقت يتركز هدف الجيش على حماية المخيمين والجوار اللبناني"، مؤكدة أن "هذه الاجراءات لا تعيق حركة الدخول والخروج من والى المخيمين على عكس ما  يذهب إليه البعض من القيادات الفلسطينية لغاية في نفس يعقوب، والجيش خفف من اجراءاته بما يتناسب ومتطلبات العمل الأمني ".

وقالت إن "هذه الاجراءات هي مصلحة مشتركة للجميع طالما أن عددا لا بأس به من الارهابيين المطلوبين ما زال متواجدا في مخيم عين الحلوة، والأدل الى ذلك الإشكال المسلح الاخير بين المطلوبين في المخيم"، متسائلة "لماذا التصويب على الجيش الذي تقولون عنه أنه لا  يعطي تصاريح الا لعدد محدود لادخال مواد البناء وبكميات بسيطة؟"، مشيرة الى أن "توجيه تعليمات الى القيادات الفلسطينية خلال اللقاء الاخير في ثكنة محمد زغيب في صيدا  تعليمات بضرورة التقدم بطلبات لدى مخابرات الجيش لدراستها بسرعة  والسماح بادخال مواد البناء  لمن يريد ترميم منزله المتضرر، ولكن لم يبادروا الى الآن".

الى ذلك، علمت "المركزية" من مصدر فلسطيني في مخيم عين الحلوة ان إشكالا وقع في حي الطيري بين  شباب من آلـ"حجير" وعناصر من القوة الفلسطينية على خلفية شتم متبادل طال الذات الالهية".

كذلك، أبلغ مصدر أمني جنوبي "المركزية" أن "لا صحة للمعلومات التي تم تداولها في صور حول وقوع اشتباك بين عناصر من  فصائل فلسطينية في مخيم البص مع عناصر من "حركة أمل"، مشيرا الى أن "الخبر عار من الصحة وفي سياق الفبركات الاعلامية".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o