Feb 21, 2018 4:06 PM
خاص

تفاوض بالواسطة بين "امل" و"التيار" على خط جزين لاستكمال اللائحة المبدئية لكتلة التحرير والتنميــة

المركزية- لم يسمّ رئيس المجلس النيابي نبيه بري مرشح كتلة التحرير والتنمية التي يرئس في دائرة صيدا جزين حيث خاض خلال الدورتين النيابيتين الاخيرتين معركة مع التيار الوطني الحر من اجل الحصول على احد المقاعد الثلاثة التي كان يشغل احدها النائب الراحل سمير عازار المدعوم من حركة امل ورئيسها.

وفيما ترك بري جانبا اعلان تسميته او دعمه على الاقل الى ابراهيم عازار نجل النائب الراحل الذي يحوز على دعم غير قليل من اهل جزين والقضاء نقل زوار عين التينة عنه انه اراد بذلك تجنب فتح مضمار السباق الانتخابي مع التيار الوطني الحر منذ اليوم حيث تشهد العلاقة بين "امل" و"التيار الحر" ترميماً بعد التصدع الذي اصابها اخيرا بفعل مرسوم الاقدمية وكلام رئيس التيار الوزير جبران باسيل في حق الرئيس بري، والذي وصف بالمبدئية اللائحة التي اعلنها بداية الاسبوع وتحظى بدعم "الحركة" وكتلة التحرير والتي سيكون استكمال لها كما قال.

ويضيف الزوار ان بري قصد الاستكمال هنا التريث والانتظار لما بعد تظهير معالم الخطة التي سيتبعها التيار الحر في معركة صيدا – جزين وتحديدا في المدينة ذات الثقل الانتخابي المسيحي ليكشف عن الخطوات التي سيتبعها في هذا القضاء والرامية الى الحصول على مقعد من المقاعد الثلاثة ويقول عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى لـ"المركزية" ان كل الناس تتحدث مع كل الناس في الاستحقاق الانتخابي ترشيحاً واقتراعاً وان كل طرف من الاطراف والكتل والاحزاب المعنية له حساباته التي يجري على اساسها ما له وما عليه، وتاليا كان كل الاطراف ما زالت في مرحلة تقييم الامور.

ويضيف: لعلمي ان الرئيس بري لم يقطع شعرة معاوية الانتخابية مع احد ومن بين هؤلاء التيار الوطني الحر وقد يكون خط التفاوض او الحوار عبر اصدقاء او مقربين وليس ضروريا ان يكون ذلك مباشرة كما يعتقد الجميع. وما سيسفر عن ذلك لا احد يعلمه حتى الساعة. ومن هنا كان قول الرئيس بري ان ما اعلن يستدعي استكمالا وهو مبدئي.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o