Feb 21, 2018 3:18 PM
عدل وأمن

الأمن العام ينقذ الجيش من مجزرة "داعشية"

المركزية- نجا لبنان ومعه المؤسسة العسكرية من مجزرة كانت تعد له، لولا تدارك الأجهزة الأمنية حجم الخطر، ومواصلتها حربها الاستباقية على الارهاب، بعد شهور على معركة "فجر الجرود".

وفي السياق، أعلنت المديرية العامة للأمن العام، في بيان، أن" في إطار متابعتها للخلايا الارهابية النائمة وملاحقة عناصرها، وبناء لإشارة النيابة العامة المختصة، أوقفت المديرية العامة للأمن العام المدعو (أ.ف.ح) من الجنسية السورية مواليد عام 1994 لانتمائه الى تنظيم ارهابي وتواصله مع ارهابيين.

بالتحقيق معه، إعترف بما نسب اليه، وبأنه تعرّف إلى امرأة من جنسية اجنبية، وصارا يتبادلان القنوات التابعة لتنظيم داعش الارهابي حيث نجحت الاخيرة بتجنيده لصالح التنظيم المذكور وأقنعته بفكره، وصارت تحثّه على الجهاد في سبيل الله من خلال تنفيذ عملية امنية في الداخل اللبناني الى ان أقنعته بذلك وربطته بأحد المسؤولين الامنيين في تنظيم داعش الارهابي.

عرض صاحب العلاقة على المسؤول الامني في التنظيم المذكور استهداف عسكريين لبنانيين، وأخبره أنه يشاهد يومياً باصاً عسكرياً تابعاً للجيش اللبناني ينقل عسكريين بصورة منتظمة، وأنه على استعداد لاستهدافه بعملية انتحارية، وزوّده بصورة للباص المذكور كان قد التقطها بواسطة هاتفه الخليوي وأنه رصد توقيت وطريق سيره، فربطه المسؤول الامني بأحد خبراء التفخيخ التابعين للتنظيم الذي تواصل معه وزوّده بتعليمات حول كيفية صنع حزام ناسف، وكان في صدد تزويده بالمواد اللازمة لصنع الحزام إلا ان توقيفه حال دون ذلك.

بعد انتهاء التحقيق معه أحيل الى القضاء المختص والعمل جارٍ لتوقيف باقي الأشخاص المتورطين".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o