اجتماع للقيادات الفلسطينية برعاية دبور: لدعم "القوة المشتركة" وتفعيل عمل اللجان

المركزية- عُقد اجتماع فلسطيني حاشد في مقر سفارة دولة فلسطين في بيروت جمع قياديين من حركة "فتح" و"القوى الاسلامية" بمشاركة مسؤولين عن فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" وحركة "حماس"، بحث مطولا في جملة من القضايا السياسية والأمنية التي تهم المخيمات الفلسطينية في لبنان لاسيما الأحداث الأخيرة.

ورعى اللقاء الذي دام نحو ساعتين ونصف الساعة، سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وشارك فيه عن "فتح": أمين سر الحركة في لبنان فتحي أبو العردات، أمين سر الاقليم حسين فياض وقائد "الأمن الوطني الفلسطيني" اللواء صبحي أبو عرب. فيما شارك عن "القوى الاسلامية"، أمير "الحركة الاسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطاب والقياديان أبو اسحاق المقدح وعيسى المصري، وممثل "عصبة الانصار الاسلامية" أبو سليمان السعدي، إضافة الى عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف ومسؤول "حزب الشعب الفلسطيني" في لبنان غسان أيوب، وعن حركة "حماس" المسؤول السياسي في لبنان أحمد عبد الهادي "أبو ياسر" ونائبه جهاد طه والمسؤول السياسي في منطقة صيدا أيمن شناعة.

وأكدت مصادر فلسطينية لـ"المركزية" أن "المساعي التي بذلها ممثلون عن قوى فلسطينية بين قيادتي حركة "فتح" و"القوى الاسلامية" من خلال اتصالات مكوكية ولقاءات منفردة، أثمرت في هذا اللقاء بهدف تنفيس الاحتقان السائد في المخيم على خلفية الأحداث الأمنية الاخيرة التي أدت الى مقتل عبد الرحيم المقدح، نجل المسؤول الاعلامي للحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ بسام المقدح، وما تبعها من أحداث".

ووفق المصادر، فإن اللقاء تناول "بشكل رئيسي ثلاث قضايا: تفعيل عمل اللجان الفلسطينية المشتركة الثلاث التي شكلتها "القيادة السياسية الموحدة" في لبنان وهي غرفة عمليات مركزية لمتابعة الأحداث الطارئة والتطورات في مخيم عين الحلوة برئاسة اللواء أبو عرب، ولجنة مركزية مختصة لمتابعة ملف المطلوبين للدولة اللبنانية برئاسة فياض، ولجنة من الفصائل الفلسطينية في منطقة صيدا، للتنسيق والتواصل اليومي مع الأجهزة اللبنانية، برئاسة أمين سر حركة "فتح" وفصائل "المنظمة" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة. دعم "القوة المشتركة" الفلسطينية للقيام بكامل واجباتها لتحصين الأمن والاستقرار في المخيم وطمأنة الناس، مع قرب إطلاق عملية إعادة بناء وترميم حي الطيري الذي تضرر بفعل الأحداث الاخيرة. واخيرا، معالجة ذيول الأحداث الأمنية التي أدت الى مقتل المقدح وما تبعها من تداعيات".