Feb 20, 2018 3:38 PM
خاص

زيـــــارة البابا للبنان قائمـــة وتسمية القاصد الرسولي يؤخرها المرض

المركزية- نفت مصادر قريبة من الصرح البطريركي في بكركي ما تناقله بعض وسائل الاعلام من ان قداسة البابا فرنسيس صرف النظر عن زيارة كان ينوي القيام بها للبنان. واسفت لاشاعة هذه الاخبار التي لا تمت الى الحقيقة بصلة، آملة ألا تكون من أجل الاساءة الى العلاقات التاريخية التي تجمع ما بين لبنان والكرسي الرسولي الذي شكل على الدوام الخط المتقدم في الدفاع عن لبنان واعتبره أكثر من نموذج للتعايش بين الأديان.

وعزت المصادر عبر "المركزية" تأخر الفاتيكان في تعيين سفير في لبنان الى مرض المونسنيور نيقولا تيفونان (الفرنسي الأصل) الذي كان اختاره البابا فرنسيس كقاصد رسولي في لبنان ويتريث في حسم امر تعيينه في انتظار ما سيؤول اليه وضعه الصحي.

واذ أكدت عودة العلاقات ما بين دوائر الكرسي الرسولي ولبنان الى صفائها الطبيعي اثر الاشكال الذي نجم عن تسمية لبنان السفير جوني ابراهيم الذي لقي اعتراضاً فاتيكانياً في حينه، رفضت الربط ما بين تأخير انتداب القاصد الرسولي الجديد الى لبنان وما يحكى عن تريث البابا فرنسيس في تسميته، لما بعد انتهاء مهام السفير اللبناني الحالي انطونيو عنداري الذي يحال الى التقاعد في الرابع من نيسان المقبل.

ودعت المصادر الى التوقف ملياً عند الاهتمام الذي أبداه البابا فرنسيس بوفد الاكليريكيين والرهبان اللبنانيين الذين يتابعون دراستهم الكنسية واللاهوتية في روما والكلام الذي توجه به اليهم عن لبنان والعناية به كنموذج فريد في العالم للتعايش بين الأديان والحضارات، وأكدت ان هذه المواقف لرأس الكنيسة الكاثوليكية لا يمكن ترجمتها الا في إطار استمرار الدعم الفاتيكاني للبنان، متمنية على الدبلوماسية اللبنانية ان تكون أكثر جدية في تعاملها مع الدول الشقيقة والصديقة التي لطالما دعمت لبنان وقضاياه في المحافل الدولية ووقفت الى جانبه في المآزق السياسية والامنية التي اعترضته خلال السنوات والعقود الماضية.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o